العيكورة يكتب: أقيلوا وزيري الإعلام والخارجية يا عمّك
أقيلوا وزيري الإعلام والخارجية
يا عمّك
بقلم/صبري محمد علي(العيكورة)
نعم سندعم الجيش لحسم المعركة وسنؤيد أي قرار يتخذه بشأن تبديل الكراسي والخطط وسنبذل كل ما في وسعنا لدعم قواتنا المسلحة وسنشد من عضددها
ولكن في المقابل ….
لن نصبر ونسكت على هذا (الموات) والصمت المعيب والمُذِل الذي لا يشبة كرامة هذا الشعب الابي .
فلم كل هذا …..
الخوار
والتقهقر
والإنكسار الذي تمارسة
وزارتي الخارجية و الإعلام !
ماذا تنتظر هاتين الوزارتين
(نجي نتكلم ليهم نحن يعني)؟
العميد الركن نبيل عبد الله
وزيادة على اعبائه
اضفتم له عبأ جديداً ليتحدث بإسم الخارجية والإعلام ضمنياً
فهل يُعقل هذا ؟
بلد بلا لسان
وبلا صوت يسمعه العالم !
بالامس غنم الجيش مُصفحة أماراتية على اسوار المدرعات
والاسبوع الماضي مصفحين ماركة (النمر) بجنوب الحزام !
فلا إعلام يتحدث
ولا خارجية تشتكي ؟
ما هذه الذلة المعيبة التي (تمسكها) الامارات على صانع القرار في هذا البلد ؟ حدثونا يا هؤلاء !
يا سعادة ….
رئيس مجلس السيادة إستبشرنا خيراً بإعفاء خمسة وزراء (قحاطة) الاسبوع الماضي
وطربنا وبشرنا الناس
وكنا نطمح ان يكتمل البناء تباعاً بإعفاء بقية هؤلاء الهوانات ولكن كعادتنا بكم توقفتم !
يا سيدي …
بلد تقود حرب بهذه الكبرياء والشموخ وتكون (خرساء) (بكماء)؟
يحدثنا وزير إعلامنا السيد (جرهام) عن الرواتب؟
و السيد على الصادق إكتفى ان يكون (تمامة عدد)
ضمن رحلات مجلس السيادة الخارجية!
فمتى ….؟
ستدينوا الامارات وتشاد وافريقيا الوسطى !
متي ستصل شكوانا عبر المنابر الاممية والافريقية وبالمستندات التي لا تحتاج إلا لطالب تقانة معلومات مستجد ليستخرجها من الوسائط !
فماذا تنتظر من هذين الوزيرين ؟
الوقت لن ينتظركم
فهل تنتظرون
اطراف إتفاق سلام (جوبا) ان تُرشح البديل؟
ترشيح البديل لن يتم
طالما جاءت قرارتكم مطلقة غير مُقيدة بمدة زمنية قصيرة فستستمر هذه (الجرجرة)
فقيدوا قرارت الإعفاء لوزراء الاتفاقية بمدة زمنية لا تتجاوز الاسبوعاً مثلاً .
وإلا …
فانتزعوها صلاحيات سيادية بتعين البديل المناسب من طرفكم
فالوقت للوطن ….
فلماذا التشبث بأوراق بالية لم يحافظ عليها حتى موقعوها سواءاً كانت سلام (جوبا) او غيرها
نعم سبق ان كتبنا ….
ان حافظوا على هذه الاتفاقية مؤقتاً لحين إنجلاء هذه الازمة وبعدها فلتأتي حكومة مُنتخبة وبرلمان مُنتخب لينظرا فيها تنقيحاً و تعديلاً او الغاءاً بالكلية
فماذا حققت لإنسان دارفور ؟
عجزت حتى ان توصل اليه الإغاثات ناهيك عن حمايته .
اليس هذه الحقيقة التي لا يريدون سماعها ؟
فهل يُعقل ياسيدي …
أن يحتمل شعبكم كل هذا الهوان وبالسودان رجال وخبرات وكفاءآت سواءاً كانت في الخارجية و الإعلام أو غيرهما …!
فاتخذ قرارك يا سيدي واعفي هذين الوزيرين عاجلاً
فالإستفزاز قد وصل أسوار المُدرعات
رحم الله جدتنا
(بت المنى بت المُبارك)
كانت دائماً ما تقول
خواف ما كِتل
وشديع ما كِتل
كتل المرايي (أي المُتردد)