أعمدة

العيكورة يكتب: حيرتونا يا بنات

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

قرأت اليوم مقالا للاستاذة الصحفية سهير عبد الرحيم عطفا على صور ظهر فيها شيخ الجكسي والمحاية الببسي يتوسط الدعامة في داره او مسيده كما (في رواية اخرى)
وسهير ما قصرت …
كتبت الفيها النصيب وحاولت استنطاق الشيخ المثير للجدل ان اي سند في الكتاب والسنة والمذاهب الاربعة تحلل له ادخال المال المنهوب لمسيده مذكرة إياه بفظائع الدعامة الذين تصور وسطهم منبسط الاسارير . و ذكرت الاستاذة سهير ان بعض العربات المسروقة تدخل (الشيخ) في اعادتها لاصحابها وتساءلت كيف تم ذلك وكيف لهذا الشيخ ان يظل بام درمان في حين غادرها معظم سكانها إن لم يكن تحت الاكمة ما تحتها .
ده كلام منو ياجماعة؟
ده كلام (اختنا) سهير !

بعد شوية …
تجيك الاستاذة عائشة الماجدي (متحزمة)
في مقال على النقيض تماما لما كتبته سهير
(طبعا دي ظاهرة صحية كويسة جدا) ما قلنا حاجة
(فااا) الاستاذة بت الماجدي قالت شنو
(بري يا يابا) إنتا الزيك منو
يا الفاتح بيتك للضيفان ويا عشا الجيعان و

(كلام من هذا الذي منو)
وقالت انو ….
الجماعة ديل وتقصد بهم الدعامة قد اقتحموا مسيد الشيخ في (حاجة وحداشر تاتشر) يحملون معهم مواد تموينية وانهم سلموا على الشيخ كوييس
وقالوا له انهم راوا بؤس المسيد عبر احدى القنوات وانهم اتوه بما يحتاجه
(شيخ الببسي) ….
بحسب المقال المنسوب للاستاذة عائشة
قال ليهم ياجماعة والله كتر خيركم و الخير باسط .
و ادخلهم مخازنه ليروا بأم اعينهم الخير الوفير
الجماعة ….
بدورهم وتحت تهديد السلاح والنار (ختوا) الشيخ في نصهم وهاك ياصور وهوا على (الميديا) !
ده كلام منو يا جماعة ؟
ده كلام بت الماجدي حسب المقال المبذول عبر الوسائط هذه الليلة !
بصراحة كده ….
هسي انا
راسي ضارب بين هاتين الروايتين
لكن تجدني اكثر ميلا للصورة والصورة لا تكذب
غايتو ….
دي ما قعدة و وجاهة زول خايف !
ويظل السؤال قائما
(شيخ اللمين)
الرجال قامت
أنتا وين؟

وللكاتبتين الكريمتين فساقف بينكما على مسافة واحده ولسان حالي التائه لا يقل (جهجهة) عن مطرب العرب محمد عبده

إختلفنا…
من اليجب الثاني أكثر

وإتفقنا …
إني أكثر وإنك أكثر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى