تقارير

القصف الجوي والهدنة في حرب السودان حديث الصحف العالمية

تناولت الصحف الغربية الدعوات الدولية والمحلية المستمرة من أجل خلق هدنة مؤقتة لتأمين المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى الخرطوم بعد ان باءت كلها بالفشل بعد خرق الطرفين لها وكل طرف يريد استغلال هذه الفرصة لتلقى الدعم من قواته المتواجدة في الأقاليم الأخرى لأن الخرطوم على أرض الواقع هي تحت تأرجح كفة السيطرة بين القوات المسلحة والدعم السريع، وقد قام الجيش السوداني الخميس صباحا بقصف مواقع لقوات الدعم السريع غرب أم درمان باستعمال الطيران الحربي ما كلفه سقوط مروحيتين عسكريتين حسبما أشارت الصحف الغربية وفق تصريحات نقلت من قناة الجزيرة ، متعا مروحية تابعة لمعسكر النسور باستخدام مدافع “الدوشكا”، وتجدر الإشارة أن عددا من المقاتلات السودانية تعترض لاستهداف مستمر من طرف قوات الدعم السريع.

وحول دور في سلاح الجو السوداني في الحرب يعقب على هذا الموضوع الخبير العسكري المصري عبد الفتاح عبد ربه الذي أكد أن الأمر بات يشكل مجالا للكثير من الجدل في ظل تباين التصريحات حول استهداف فوات الجيش السوداني رتلا تابعا لقوات الدعم السريع وفينا تتحدث ذات القوات غلى انها رغم ذلك لا تزال المسيطرة في بعض المواقع نتيجة لخبرتها في القتال في مختلف الأماكن الصعبة، وأضاف أن قرار استخدام الطيران في العاصمة رغم فعاليته الا ان المؤسسة العسكرية ستكون حذرة خوفا من أي تضرر للبنية التحتية وتأثر المواطنين وسط الأحياء السكنية في الخرطوم التي تحتمي بها قوات الدعم السريع، كما أن هذا القصف وربما سينجم عن القصف إصابة مدنيين وإزهاق أرواح الأبرياء، وهو ما دفع للمطالبة بايقاف الحرب من قبل ابمجتمع الدولي.

وقد جاء في تقرير لنقابة الأطباء السودانيين أن عدد القتلى في صفوف المدنيين جراء القصف الجوي بلغ 298 قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى لما لا يقل عن 1207، وهو يعد بمثابة كارثة إنسانية وجرما في حق الشعب السوداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى