د.محمد الريح الشيباني يكتب: الحفائر اعمار وبناء
لن تزيدنا الحرب إلا قرباً ولن تفرقنا المؤامرات ولن تكسر رفرفنا سهام الأوباش ننثرها إلى القاع حصايات، هذا هو ديدن حياة شرفاء بلادي، ظل النسيج الاجتماعي أكثر جودة ومتانة هيهات لكهذا شعب أن ينطفئ نوره وبريق حياته كل يوم نقف على العجائب كل يوم نتعلم من هذا الشعب الذي بات يعلمنا الكثير الكثير مع الزمن كل يوم يفهمنا دراساً في الإباء وكبرياء الذات رغم صفير المدافع و أعمدة الدخان وألسنت اللهب تتصاعد في أرض الجزيرة زهاء نصف العام ظل بعضنا في تقديم الخدمات لدعم المشاريع التنموية والحضارية
وتشجيع الإستثمار في توزيع طاقات الموارد البشرية بمختلف مسمياتها، لفت انتباهي بعض أبناء الريف الغربي لولاية الجزيرة وبالتحديد أبناء قرية الحفائر ريف ٢٤ القرشي حيث قام شبابها الذين هم بداخلها والذين وفدوا من الخرطوم ومدني بعد غياب طال عملوا على ترميم المركز الصحي والمؤسسات التعليمية وقدموا خدمات جلية في إصلاحها واعادة تعميرها القرية التي كان لها دور كبير في التعليم مثل غيرها من القرى والحواضر العريقة ، لقد أنشأت فيها أول منارة لرياض الأطفال بالمنطقة من أوائل الثمانينات وظلت شمعة متقدة إلى الآن يرى بنورها الغلمان سفح الحياة وأفقها الواسع .
أقولها وبفم مليان لن يسقط لواء قرية بكهذا سواعد و همم وقامات في كل لحظة يترأى لذهنك ويخطر على بالك أن هذه الحرب بحدتها تقتل كل شيء قل هيهات هيهات لن يهذم هذا الشعب مهما كان ومهما سيكون ربنا يحفظ السودان وأرض السودان .