أعمدة

العيكورة يكتب: عائشة موسى والإحتطاب في الزمن الخطأ …!

عائشة موسى والإحتطاب في الزمن الخطأ …!

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

 

لم استغرب مُطلقاً ان تستميت (قحت) حتى آخر رمق ساعية نحو الكرسي

كما لم ….

يستفزني استقبال رئيس مجلس السيادة اليوم لما اطلق عليه

 

(الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي و وقف الحرب)

برئاسة الاستاذة عائشة موسي

نعم ….

العنوان مستفزاً نوعاً ما

ولكن دعنا نمضي في قراءة الخبر كما اورته صحيفة (صوت السودان) .

 

الاستاذة عائشة موسى عضو مجلس السيادة التي اطلقت سراح المساجين تحت ذريعة (الكرونا) عدا سجناء الاسلاميين

هذه (الولية) تحدثنا عن وقف الحرب ….

و هي من تقود هذا

(الخديج الميت)

بلا شك …..

هي ومن معها

هم (قحت) دماً ولحماً او بعضاً من قحت فهذا لا يهُم

 

ما يهم هو ….

ادعاء الوصايا وسرقة لسان الشعب السوداني التي مارسوها في وضح النهار و بلا حياء

 

سؤال بسيط …

من فوّض عائشة موسى و من فوّض مقرر الالية عادل المفتي وشركائهما ؟

 

هم (القحاتة)

ولو عرجوا في السماء !

ذات الوصاية واقتناص الفرص وادعاء الوطنية الزائفة التي (ضحكوا) بها على الشعب السوداني خمسة اعوام يسعون لممارستها مرة اخرى!

 

اين كانت ….

عائشة موسى ومن معها

يوم ان ذُبحت الخرطوم من الوريد الي الوريد

 

اين كانوا ….

عندما كانت استغاثات الحرائر تملاء الاصقاع تتداولها الوسائط

 

اين كانوا …..

حين كان القهر والذل للرجال العزل تحت تهديد السلاح تمارسه مليشيات حميدتي المتمردة واخرى عابرة للبلدان

 

اين كان هؤلاء المتدثرون في ثياب الواعظين ليأتوننا اليوم وكأن شيئا لم

يكن ليحدثونا

عن ايقاف الحرب وتشكيل حكومة انتقالية

وهل هذا …

الا ما ظل ينادي به قائد الجيش عبر اكثر من منبر

ولكن بشروط الجيش

فإن كانت عائشة موسى وعادل المفتي ومن معهم يمتلكون ناصية تلبية مطالب الشعب التي اعلنها الجيش …

فليفعلوا ….

وسيقيم لهم السودانيون تماثيلاً من الذهب تقديراً لجهودهم

 

اما أي كلام …..

غير دحر الغزاة او استسلامهم للقوات المسلحة والخروج من مرافق الدولة ومنازل المواطنين و رد الحقوق وعدم الافلات من العقاب

فيعتبر (كلام ساكت) لا طائل من ورائه . ولو جاء بعضهم لبعض ظهيرا

 

البرهان الذي استقبلهم اليوم يعلم ذلك جيداً .

ويعلم ان القرار اصبح قرار شعب ولم يعد قرار قيادة الجيش وحدها

 

الحديث (المضحك)

الذي صرح به الكابتن عادل المفتي حقيقة يدعو للاشفاق عليه وعلى من يقف معه

عرج الرجل وحتى تعلم عزيزي القارئ انه (كلام سوق)

 

السيد عادل طوف بنا وحلق بنا كمن يرسم خارطة لبناء منزل و يناقشك في لون الستائر وطقم الجلوس ولون الابواب وهو لم ضع لبنة واحدة في الاساس

فهكذا كانت المبادرة و هكذا كان (المُبدع) عادل …

تحدث عن وقف الحرب وعن التوافق الوطني وعن الحكومة الانتقالية ومهامها تفصيلاً وعن الطرق الصوفية وعن لجان المقاومة و رؤيتها لتشكيل حكومة طوارئ وعن …. و عن ممسكاً بفرشاة الاماني والالوان الوردية !

 

حتى بدأ لي ….

ان الرجل عندما يُنهي الصفحة ينسي ما كتبه اولها

حكومة طوارئ؟

ام حكومة انتقالية؟

اوردها مرتين

لا تفهم ماذا يقصد الرجل !

حقيقة إنه ….

 

الإحتطاب في زمن الجدب اللاّ اخلاقي ليس إلا .

 

الي أي (فصيلة دم) ينتمي هؤلاء ؟

حقيقة أتساءل !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى