(عليٌ الطلاق) تبقو ما رجال !
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
الضرب المميز والغضبة العارمة التي ابدتها قواتنا المسلحة الباسلة منذ فجر اليوم بعد إنتهاء هدنة الخيبة والعار الاخيرة رسمت ملامح ما تبقى من عٌمر الجنجاويد ولربما ساعات ولن يبقى منهم احدا بعد فعلتهم الشنيعة التى فعلوها حيث اقدموا على إغتصاب حرةسودانية وتصويرها وهم يتناوبون الاعتداء عليها تحت تهديد السلاح .
لا احد فى السودان لم يغلي دمه اليوم غضبة لهذا التطاول والاستفزاز وامتحان الشعب في رجولته و وطنيته
نقطة سطر جديد
انتهى العفو
لا مجال للهروب
التسليم الفوري او الابادة
رسمت هذه الحرة بصرختها ملامح المرحلة التى بدأت فعلا
يا برهان فإما عليك ان تنفذ او ان تتنحى غير مأسوفا عليك
لا لوساطة
لا لمسهلين
اسحبوا مناديبكم من مدينة (جدة)
لا لأي حديث عن هدنه أيا كان مصدرها هي (٤٨) ساعة امام الجيش فإما ان بيقى السودان حرا عزيزا او ان يستشهد الجميع دون هذه الصرخة فوا (معتصماه) سيرت جيشاً .
والحقيقة التاريخيه التي نهديها للبرهان وقيادة الجيش هي …
أن رئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر عندما ابلغوها عام ١٩٨٢م ان الارجنتين قد غزت جزر فوكلاند التابعة لبريطانيا .
قالت ..
سندخل الحرب فورا
فنصحوها ان تشكو لمجلس الامن اولا
فقالت غاضبة
استدعوا لي مجلس الحرب فانا لست زعيما عربيا يتسول حقوق بلاده …!
سعادة الفريق قائد الجيش ونائبه الكباشي …
(شفتو كلام الولية دي وجزمة البشير) حرررم واااااحد
فواحد فيكم يطلع جزمتو يا جماعة إنتو حفايا واللا شنو ؟
العزة للسودان وجيشه ولا نامت اعين الجبناء والعملاء والخونة