أعمدة

العيكورة يكتب : *شرطة ولاية الجزيرة الحاضر والمأمول*

نقف و بإجلال أمام ما ظلت تبذله شرطة ولاية الجزيرة من جهد من أجل تطبيع الحياة بالولاية ونُثمن عالياً لسعادة اللواء عبد الإله علي أحمد المدير العام تواجده الدائم في الموقع المتقدمة وقيادته لحملات التمشيط والمداهمة بنفسه ممتشقاً سلاحه كما فعلها من قبله سعادة اللواء سامي الصديق مدير عام المباحث الجنائية المركزية

وهذا كله إنما يؤكد حقيقة تعافي الشرطة وإستلامها لزمام المبادرة

اللواء عبد الإله بالأمس أرسل رسائل عبر القناة القومية وقناة الزرقاء يُطمئن فيها مواطن الولاية ومدني تحديداً بإستتباب الأمن و يبشرهم بتعافي الشرطة و يدعوهم للعودة للمساهمة في تأمين الأحياء

 نفذت الشرطة حملات توعوية لم يُغِب عنها مديرها العام بشرق الولاية لتبصير المواطنين بكيفية التعامل مع إجراءآت بلاغات المنهوبات وهذا (فهم) مُتقدم (برأيي) يحسب للشرطة السودانية عموماً ولشرطة ولاية الجزيرة بصفة خاصة

أعتقد أن على إدارة شرطة الولاية أن لا تتساهل في طلب معيناتها من المركز مهما كانت الاعذار ولا بأس من إستنهاض الجهد الشعبي بإعتبار أن عودة الشرطة الشابة والمتوثبة والقوية هي الضرورة الأولى

يعني بمعنى آخر ….

شرطي يتحاوم بجوار ستات الشاي وطبالي السجائر تاني ما عاوزين نشوفو

شرطي بلا سلاح شخصي ما عاوزين نشوفو في الجزيرة

شرطي بتاع (كسرات) يحال الى القانون كائناً من كان

شرطي حايم برجليه ده ما بنفع في السودان تاني

الشرطة يلزمها (تاتشرات) جاهزة موية وزيت و سلاح يسد عين الشمس !

نحتاج لسن قوانين رادعة ضد كل من يسئ للشرطة بدنياً أو لفظياً

تحتاج الجزيرة لزيادة مراكز الشرطة الثابتة وتكثيف الدوريات المتحركة و بكافة تجهيزاتها

سعادة اللواء عبد الإله …..

وهذا طلب أضعه بين يديكم وعلى الهواء مباشرة وهو

*التصديق بإنشاء مركز شرطة وشرطة مرور سريع متكامل بقرية العيكورة على الطريق القومي*

فما المانع !

نقطة تبعد عن الحصاحيصا (١٨) كيلومتر تقريباً وعن ودمدني (٢٨) كيلومتر

و أكثر من (١٠) قرى يا سيدي تحتاج لخدمات الشرطة ولا تجدها إلا بشق الأنفس

فهلا تحقق هذا الحلم على يديكم وكلي ثقة بدراسة الطلب

أعتقد أن محليات الجزيرة الثمان يجب عليها أن تُودع (الطيبة الزائدة) وأن ترفع صوتها لتنال حقها من الخدمات كغيرها من الولايات وعلى رأسها خدمات الشرطة وهذا يحتاج من رئاستها إعادة رسم خارطة تواجد الشرطة

وبالتالي سيتحقق إحساس المواطن بالأمن و الحكومة حتى يتفرغ للإنتاج والتنمية

نقل الخدمات الى القري هو ما يمنع الهجرة الى المدن

وهذا ما يجب أن يكون شعار المرحلة القادمة

والتحية نرفعها عبر الجزيرة لمدير عام الشرطة سعادة الفريق خالد حسان محي الدين

*فالجزيرة ينقصها الكثير يا سعادتك*

الخميس ١٩/مارس ٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى