أخبار

ارتفاع حالات القتل والنهب والاختفاء القسري في مدينة نيالا*

تشهد مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، حالة من السيولة الأمنية واتساع دائرة الانفلات خلال الشهرين الماضيين، حيث وقعت عشرات من حوادث القتل والنهب والاختطاف والاختفاء القسري، وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بالعجز عن حماية المدنيين. ووقعت العشرات من حوادث القتل والنهب للمواطنين وعسكريين يتبعون لمليشيا الدعم السريع، خلال شهر ديسمبر ومطلع يناير الجاري.وقال المواطن مطر إسماعيل ، إن شقيقه قُتل أمام منزله في حي غرب الإذاعة جنوب مدينة نيالا من قبل ثلاثة مسلحين.وأشار إلى أن المسلحين الذين يستغلون درجات نارية أطلقوا ثلاث رصاصات على شقيقه قبل أن يلوذوا بالفرار، دون أن يتمكنوا من القبض عليهم.وتعد حالة مطر نموذجًا لعشرات حوادث القتل والنهب التي تقع في مدينة نيالا من دون أن يتمكن أحد من القبض على الجناة.وذكر تاجر في سوق موقف الجنينة ــ فضل حجب هويته ــ ، أنه تعرض لتهديد ونهب من قبل مجموعة مسلحة تستغل سيارة مكشوفة “بوكس”، أثناء عودته من السوق إلى منزله، حيث تم نهبه تحت تهديد السلاح من قبل المجموعة المسلحة. وتزايدت حالات الاختطاف والاختفاء القسري للمدنيين بدوافع مختلفة في مدينة نيالا.وقال أحد التجار الناجين من حالة اختطاف ــ فضل حجب هويته ــ ” إنه اُختطف حوالي الساعة السابعة مساءً من أمام مخبزه بواسطة قوة مسلحة.وأفاد بأنه تم نقله إلى منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، حيث تساومت أسرته لدفع مبلغ 100 مليون جنيه نظير إطلاق سراحه، ليتم التوصل في النهاية إلى دفع 65 مليون جنيه مقابل الإفراج عنه.ووثقت مصادر خلال الفترة الماضية عددًا من حالات الاختطاف والاختفاء القسري للمواطنين بمدينة نيالا، من ضمنهم كل من “بدرالدين ود البصير” و”كمال الدين إبراهيم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى