وزارة الري تنفي شائعات حول سد مروي
نفت وزارة الري والموارد المائية ما تم داوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن أن خطورة قد تلحق بسد مروي جراء بعض المشاكل الفنية التي لم تهتم بها إدارة السد مضيفة في بيان “الوضع بسد مروي في أفضل حالاته ولا يوجد به أي مظهر من مظاهر انهيار السد خصوصا وأن هذا السد يعد الأحدث من حيث التصميم والأكثر حظا في استخدام تكنولوجيا سلامة السدود. وأوضحت الوزارة أن السد حظي برعاية فنية من الخبراء والمختصين منذ إنشاءه حيث تشكلت هذه الرعاية في شكل لجان فنية عليا ظلت تتابع مراحل تشييد وتشغيل هذا السد منذ أن كان فكرة وإلي الآن. وأشارت إلى وجود إدارة معنية بالسلامة ويقع على عاتقها الرصد والقياس اليومي والدوري وتقييم حالة السد عن طريق تحليل نتائج قياسات الأجهزة والمعدات. وأضافت بأن السد مزود بأجهزة وأنظمة سلامة ونقاط رصد وقياس تتجاوز 2000 نقطة تعمل بصورة كافية ودقيقة لرصد أي مظاهر قد تؤثر على سلامة السد بما في ذلك قياس كميات تسرب المياه عبر الجسم الصلب والجسور الركامية والترابية. وقالت تم تزويد السد بمهندسين وفنيين تلقو خبرات كافية في مجال أجهزة القياس المرتبطة بالسلامة والموجودة في جسم السد هذا فضلا عن مقدرة هؤلاء المهندسين في تحليل وقراءة الأجهزة الأتوماتيكية ومن ثم معرفة مستويات الخطورة أن وجدت في السد. كان وما زال سد مروي يلقى عناية خاصة من رئاسة الوزارة. أخذين في الإعتبار الحقائق أعلاه تود أن تؤكد وزارة الري والموارد المائية بأن كل ماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وأن الوضع بسد مروي في أحسن حالاته ولا يوجد به أي مظهر من مظاهر إنهيار السد خصوصا وأن هذا السد يعد الأحدث من حيث التصميم والأكثر حظا في استخدام تكنولوجيا سلامة السدود، كما أن وزارة الري والموارد المائية لها خبرة طويلة في تشغيل السدود وسلامتها منذ العام 1925م إنشاء خزان سنار) وحتي الآن.