اشرف خليل يكتب: *(اللي شبكنا يخلصنا)!.*
*(اللي شبكنا يخلصنا)!.*
——–
(اعطني حريتي..
اطلق يديا..
انني أعطيت ما استبقيت شيئا)..
▪️يستحق الشعب السوداني أفضل من هؤلاء..
افضل من الحرية والتغيير..
(ون) و (تو)..
محتاج للـ(الحرية) و(التغيير) فعلا..
(بحق) و(حقيقة).
(فكونا ياخ)..
انتظرناكم طويلاً..
شابكننا:(ثمة ضوء.. ثمة ضوء)..
(لا وصلنا ليك لا الرجعة تاني عرفتها)..
وفكرة التوهان ليست خارج الخطة…
لا لوم في انكم (راح ليكم الدرب في الموية)..
تحدث (الروحة) و(التوهان)!..
ثمة خطط احتياطية..
وقدرات كامنة لتحديد المخاطر وإيجاد الفرص والحلول..
هكذا ينبغي أن تكون القيادة..
و(الريس بجيب الهواء من قرونو)
لكن القائد الذي يتوه ولا يعرف اننا (تايهين لينا مدة) لا يستطيع اصلاح الدفة والمسار..
ولن يحسن إلا في قيادتنا إلى مزيد من التوهان..
سحقا لإدمان الفشل..
وسحقا لكل الذين يشهدون مقدار خسارتنا بينما يحسبون بشغف ومثابرة، مقدار زيادة حصتهم وارصدتهم جراء تلك الخسارة..
تبا لكل مستفيد..
بل ولكل منتظر..
(المتعشي منهم والحاري)
وتبا لكل ضار..
حتى أولئك الذين يتمنون أن تستمر الحرب من أجل تحسين مواقفهم ومواطن اقدامهم..
احتياطيا تبا لمن لم يقل شيئا حتى الآن!..
▪️لا نريد لهذه الحرب أن تتوقف ..
بل نريدها ان تنتهي..
أن توقفت على نحو ما يتمناها (الاوغاد) فسيتم النظر إليها كحدث صغير وعابر وليس (عارض)..
بتلك الطريقة لن تنتهي الحرب وان توقفت بعض مظاهرها..
(كل شوكة بيسلوها بي دربها)..
لو توقفت الحرب وفق التسويات الخبيثة -وهنا يأتي الذكر المتأخر لقحت 2- ولو هكذا قررنا (ابطال الضرب) وعيون الأوباش مازالت مفتوحة كما شهيتهم فإن الحرب ستمكث!…
سنحيلها فقط الى انتظارات جديدة وقريبة وستكون أشد وطأة وفظاعة ..
( لم يمتْ أحد تماماً، تلكَّ أرواح تغيٌرُ شكْلها ومقامها)..
وسنكتب أن أرواحنا ومقدراتنا ذهبت هدرا..
وسنعود إلى مساكنة التباريح والجراح والأسى..
سيرغموننا على السكوت ولن نستطيع ذكر ما جرى وسنقبل بالجريمة وسنحتفي بالمجرمين..
بل سنتجه مضطرين الي محاكمة (هيثم الخلا) و(جنابو ايوب) و(عثمان مكاوي) و(سهير) و(امجد فريد) و(الجاكومي)!..
أو (جغمهم) و(سيرتهم)..
فقد أطالوا أمد الحرب!..
وسيعود حميدتي للممارسة المعتادة.. ليكذب علينا من جديد بينما يمد لسانه طويلا،
متلاعبا بنا كما تعود..
وسنعاود ذلك التسفل والعته..
▪️يحاول البرهان التكفير عن ذنبه الذي اقترفه يوم ذهابه إلى (نمرة 2) أثناء حميدتي عن تمنعه المكذوب!.
وليته يومها رفض للبرهان..
لقد قفز به البرهان خطوات مستحيلة..
(نائب مرة واحدة)!..
يومها هلل الميدان و(اعلي النفق) وانسحب (ابن عوف)!..
خطوات (البرهان) يومها كانت في إطار برنامج ما تطلبه (الحلاقيم)!..
لكنه اليوم يعود محاولا التكفير والاوبة إلى منصة التأسيس..
فهل نعينه؟! ام نفتح الطريق الي مشوار (نمرة 2) جديد؟!.
*أشرف خليل*