عقار يطلع على خطط وبرامج وزارة الصحة وموقف الإمداد الدوائي

نائب رئيس مجلس السيادة يطلع على خطط وبرامج وزارة الصحة وموقف الإمداد الدوائي وعلاج مصابي معركة الكرامة.

إطلع نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي #مالك_عقار_اير على الخطط والبرامج التي وضعتها وزارة الصحة الاتحادية لمجابهة الأوضاع الصحية في البلاد وموقف الإمداد الدوائي والأمراض والاوبئة في ظل الأوضاع الراهنة.

وأمن لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان اليوم وزير الصحة الاتحادي المكلف الدكتور هيثم محمد إبراهيم، على أهمية تشكيل آلية قومية تحت إشراف وزارة الصحة الاتحادية وبمشاركة كافة الجهات المقدمة للخدمات الصحية العسكرية والشرطية والقطاع الخاص والتأمين الصحي لحصر محتاجي هذه الخدمة وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم.

من جانبه أوضح وزير الصحة المكلف في تصريح صحفي أن اللقاء إستعرض أداء وزارة الصحة والأوضاع الصحية في البلاد وموقف الإمداد الدوائي، وقضية معالجة مصابي معركة الكرامة.

مضيفا أن الإجتماع ناقش الخطط الموضوعة لمكافحة الاوبئة والأمراض. مشيرا الى إنخفاض معدلاتها بصورة عامة خاصة الكوليرا وذلك بعد التدخلات الأخيرة وإدخال التطعيم في عدد من الولايات،

وأضاف أن وزارة الصحة تتحسب حال ظهور أي اوبئة في ظل الاوضاع الصحية المتردية في الصحة العامة بسبب النفايات والإصحاح البيئي لافتا الى أن الوزارة تعمل بتسيق تام مع بقية الولايات لتقليل آثار الأمراض والاوبئة.

وفيما يختص بموقف الإمداد الدوائي أكد وزير الصحة على ضرورة تحقيق الأمن الدوائي في البلاد خاصة في ظل التعقيدات والصعوبات المحلية المتمثلة في فقدان الإمداد الدوائي في الخرطوم والجزيرة، لافتا الى أن وزارة الصحة وبدعم من وزارة المالية تمكنت من سد الفجوة الدوائية الأساسية خاصة المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية وغسلات الكلى، منوها أنه لازالت هنالك حوجة ماسة للدواء بتكلفه 30 مليون دولار تم رفعها الى وزارة المالية لتسهيل تمويل الطلبيات الدوائية في الفتره القادمة مشيرا إلى أن نائب رئيس مجلس السيادة وعد بتذليل كافة العقبات التي تعترض تدفق الإمداد الدوائي.

وفيما يختص بمعالجة مصابي معركة الكرامة أشار وزير الصحة انهم قدموا مقترحا بإنشاء آلية قومية تحت إشراف وزارة الصحة الاتحادية،وضرورة فتح نوافذ وبروتكولات خارجية مع بعض الدول لتسهيل علاج بعض الحالات خارج السودان، وتبني الدولة بالكامل لقضايا المصابين وعلاجهم داخل السودان اوخارجه.

#إعلام_مجلس_السيادة_الانتقالي
#السودان