العيكورة يكتب: (خليهو يضوقها)

(خليهو يضوقها)

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

كان إبني الاكبر (حمزة) يومها وهو طفل شليقاً كثير الحركة وكان لا يحسن الكلام عندئذ

 جلسنا يوما ما حول مائدة الغداء بصحبة صديقي العزيز عبد الله الفاضل التوم (الرز)

 كان (حمزة) يحاول جاهداً ان يُدخل يده في (صحن الشطة) وكنت امسك بها بين الفينة والاخرى محاولا منعه

وصديقي عبد الله يبدو انه (زهج) من إصرار الشافع

فكان يقول لي

(خلي يضوقا ياخ)

واخيرا امسك باصبعه وغمسه بداخلها عنوة والحسه اياها فهرب صارخاُ يستنجد بأمه

(فااا) …..

من ذلك اليوم لا يطمئن للصحون الصغيرة

ولا يجلس البته بجوارها بزعم انها شطة !

  التحية لصديقي (الرز) متعه الله بالصحة والعافية

تذكرت هذه الواقعة …

عطفاً على (شطة) المدرعات هذه الايام وإن شئت فسمها رحلة اللا عودة لكل من دخلها غازياً .

فقال ليك …..

هناك درس جديد (لنج) تبرع به الجيش السوداني (مجانن) للعالم الخارجي وهو حاجة إسمها

(الهجوم المضاد تحت اقدام المليشيا)

يعني من عندي انا كده اسميه بالحرف الاول من كل كلمة اختصاراً

 نظرية (أ.أ.ت.أ.أ)

طيب اكيد ما فهمتوا الحكاية دي

فتعال اقول ليك

 مثلاً تدخل شايل سلاحك على زول في بطن (بيتو) وتلقى الحوش فااااضي تقوم تاخد ليك (سيلفي) سممح كده

( يا سِيد اللمنتي ليك)

و معاهو قدلة نظام الليلة

 (ببلو ليك)

 ومعاها (بتك بتك بتك)

و(فجأتن) ….

تلقي روحك انجغمت

من وين؟

والجغمك منو؟

وبي شنو ؟

وكيفن؟

دي تعرفها هناك عند مليك مقتدر

(اهاا) دي ياها نظرية (أ.أ.ت.أ.أ) البقصدها ليكم

 تحت كرعيك وما شايف حاجة

(فيااا) ….

من تبقي من المرتزقة والخونة و العملاء

 فأحسن …

(تشيلو باقي العمر و شتتو)

وإلا (عليٌ الجزيمة) ….

 تاني (تلاوزوا) من حيشان

 الحِلة خليهو حوش المدرعات !!