أخبار

اختفاء 842 مدنيا في السودان منذ اشتعال الحرب

كشفت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري عن اختفاء 842 شخصا مدنيا في السودان منذ اشتعال الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم في 15 أبريل وحتى 4 ديسمبر الحالي.وقال عضو المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري عثمان البصري إن عدد المفقودين جراء الحرب وصل إلى 842 شخصا من ضمنهم 127 مفقودا من منطقة جبل أولياء، نحو 45 كيلومتر جنوبي الخرطوم.وأضاف أن عدد بلاغات حالات الاختفاء المسجلة في النيابة العامة في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بلغت 471 مفقودا.وأكد البصري أن عشرات الأسر ابلغتهم تلقيها اتصالات من جهات تمارس الابتزاز من خلال طلب دفع فدى مالية تتراوح بين مليار جنيه “نحو ألف دولار” و5 مليارات جنيه “نحو 5 ألاف دولار” مقابل الإفراج عن ابناءهم المفقودين.وناشد البصري أسر المختفين بعدم التعامل مع من اسماهم بالمحتالين والتواصل مع المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري مباشرة أو عبر صفحة المجموعة على فيسبوك أو صفحة “حملة وديتوهم وين” على تويتر للمساعدة القانونية.وطبقا للتقرير جرى رصد انتهاكات في أكتوبر الماضي شملت الاختطاف والاحتجاز والاختفاء لأشخاص من دون أن تعرف أسرهم أي معلومات بمصيرهم.وأفاد راصدون عملوا على التقرير أن محتجزين أبلغوهم بتعرضهم في أماكن احتجاز تابعة لقوات الدعم السريع للضرب والوقوف في الشمس والحرمان من الاستحمام وإجبارهم على تحميل المواد الغذائية والذخيرة.وأشار التقرير إلى اختفاء 49 امرأة منذ بدء الحرب مع احتمال تعرضهن للاغتصاب.وأكد التقرير اختفاء 18 طفلا منذ 15 أبريل ما يعد انتهاكا لعدة أحكام في اتفاقية الطفل.وخلال رصد التقرير لشهور الحرب الستة الأولى، تم تسجيل أكثر حالات الاختفاء القسري خلال شهر مايو الماضي بتسجيل 141 حالة، بينما سجلت مدينة الخرطوم أعلى حالات الاختفاء بتسجيل 309 حالات تليها أم درمان 156 حالة والخرطوم بحري 130 حالة.كما سجلت مدينة الأبيض بشمال كردفان ونيالا بجنوب دارفور 3 حالات اختفاء في كل، إلى جانب حالتي اختفاء في الفاشر بشمال دارفور وحالة اختفاء واحدة في كل من الجنينة وزالنجي بغرب ووسط دارفور، ونبه التقرير إلى تسجيل 110 حالة اختفاء لم يحدد مكانها بشكل دقيق لكن الاختفاء فيها كان داخل نطاق ولايات الحرب.ومن ناحية النوع أحصى التقرير اختفاء 666 من الذكور منهم 650 بالغ و16 قاصرا، وبشأن الإناث سجل التقرير اختفاء 49 أنثى، 47 منهن بالغة و2 من القاصرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى