أعمدة

*اشرف خليل يكتب: والتسوية مستحيلة!.*

*والتسوية مستحيلة!.*

————–

نادي (الحاج وراق) حالما من (أديس أبابا) بتسوية الملعب لاتاحة الفرصة للقوى التي يعبر عنها كي تنال فرصتها..

اي ان تتراجع بقية الأوزان والقوي لتفسح للقادم ابواب المدينة!..

هذه التسوية يجريها الان الدعم السريع علي نحو يجعل الملعب مستحيلاً..

(وراق) وجوقته راضون عن تلك التسوية وممتنون لمانحيها بلا وعي، ولا فرصة للاستدراك والتراجع..

تورطوا في اهتبال سانحة الحرب و(دايرنها تتوزن) علي الأماني العذبة و(المحلي داخل عطبرة)..

وهو أمر بالغ الصعوبة والمشقة..

ذلك أن الحرب تتخذ أحوالا ومقالات خاصة بها..

تستطيع التلويح بالحرب واشعالها ولكنك لا تستطيع التحكم في مسارها ونهاياتها بعد اندلاعها..

كما وان هذه الحرب هي ثلاث حروب معا..

*حرب مصادرة السودان.

*حرب انفصال دارفور.

*حرب استئصال الإسلاميين..

وكل حرب تدلي الي الاخري..

فإن عصرت هنا، مضي (الأشكدي) إلى هناك..

وأصحاب كل من رايات الحروب الثلاثة جاهزية سرعة حسم في القفز والقتال تحت الرايات الأخرى أن سقطت رايتهم و(انجغم) فريقهم.

▪️دوما في ملعب السياسة عليك التذكر بأنك لست وحدك..

وعندما (تخش معاها) حرب و(صقيرها حام) فان الفلتان والانزلاق أمر قريب من (كوبري شمبات)!..

ستنتقل لمجابهة ثلاث رايات مقابلة ومتحدة وطنيا ووجدانيا ووجوديا مع جيشها..

وحيثما مال مالوا..

التسوية المزعومة جارية علي قدم وساق، ولكنها علي نحو لا مساومات فيه ولا (زعيق) و(حلاقيم)..

بحيث تعود المعادلة الي قانونها الصحيح

وقيمها المنطقية ومنطقها المقَّوم!.

خوفونا بالحرب والنهب والاغتصاب والنزوح والتشرد..

وحصل..

فما الذي سنخسره اكثر من ان نموت..

اقتلونا جميعاً لتنجزوا تلك التسوية..

فلو بقي منا طفل واحد لاطبق عليكم الأخشبين!.

   *أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى