*إقالة أردول ليست صدفة.. الإبرة تصنع المعجزات!.*
*إقالة أردول ليست صدفة.. الإبرة تصنع المعجزات!.*
واخيرا أفلح أعداء أردول في ارداءه عن جواده..
في حرب السياسة القذرة لا اسلحة محرمة ولا خطوط حمراء..
لكن أردول أصيب من مأمنه..
وإن كانت حيثيات الإقالة متعلقة بما جري تداوله في الميديا من امر عملية شراء لمنصة إعلامية مغمورة ومعروضة للبيع في (سوق الله أكبر)، فلا ريب أن أردول (اتاخد ع خوانا)..
إما ان كانت اسباب الاقالة متعلقة بـ(القطيعة) المسربة لاردول ضد البرهان، فكلنا فعل!..
وتلك عادتنا..
(الكلام لينا والذنب عليكم)..
(ولو تكاشفتم لما تدافنتم)..
إلا أن كل ذلك يشي بأن أردول ليس جيدا بما يكفي في غمار تكتيكات الدفاع عن نفسه والتحصن بينما هو شاطر في اساليب الهجوم وايلام الخصوم..
وإن من بين اصدقائه من ينتظرون سقوطه وما بدلوا تبديلا..
كل المنطق والعقل يقول ان أردول لا يستحق تلك الاقالة المقذعة…
البرهان استرضي خصوم أردول..
والبرهان لا يريد أن (يتسمي) بتلك العداءات…
لا يعرف أنه غارق (لشوشته) في أتون تلك المخاصمة والمباغضة والولاء والعداء..
خوض الحروب يحتاج الي تمايز ومفاصلة وظهور غير مكشوفة..
لا مكان للعصافير والأزاهير خاصة في داخل الثكنات..
في أردول اختار البرهان ان يرتاح ليلته
لكنه يرسل الكوابيس زرافات ووحدانا الى باقي ليلاته!..
*أشرف خليل*