أعمدة

العيكورة يكتب: الأمن الاقتصادي أين انتم من تجارة العملة

الأمن الاقتصادي أين انتم من تجارة العملة

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

 

نشطت وبصورة مفاجئة تجارة العملة وبتدهور مريع لقيمة الجنية السوداني امام العملات الاخرى الريال السعودي بالامس وصل سعره الي (٢٣٢) جنية وقس على ذلك .

حملت استفساراتي لاحد المختصين من مدراء البنوك عن الابعاد والحل فحقيقة ….

العلاج لا يحتاج لدرس عصر مطلقاً ويتمثل في الآتي …

اولا …..

أخطأ بنك السودان بإتاحته لتطبيق (سراج) الخاص بتحويل الاموال من حساب الي حساب آخر دون وضع سقف لقيمة التحويل وهذا اتاح حركة غير مراقبة للاموال من قبل الدولة داخل الحسابات . وكان يجب ان يحكم بضوابط او يتوقف على الاقل مراعاة للظرف الامني الماثل

 

ثانياً …..

هذا التطبيق واعني به (سراج) اتاح للاموال الاتجاه لبنك الخرطوم (تحديداً) ومعلوم ان تطبيق (بنكك) هو المتاح بلا سقف للتحويل و يستغله اغلب تجار العملة مما

يرجح ان يكون البنك متواطئ معهم في ذلك .

 

هذا البنك من اكبر المساهمين فيه هو بنك (دبي الاسلامي) الاماراتي ولك ان تضع الف خط تحت هذه الكلمة .

ثالثاً …..

مسؤول كبير في هذا البنك رجل تحوم حوله الشبهات في الإضرار بالاقتصاد السوداني وله ملف معلوم بجهاز المخابرات وتلك قصة طويلة ومتشعبة حدثت فيها تسويات دولارية مليارية ايام (قوش) وكانت حديث المجالس يومها .

 

إذاً اين الحل ؟

ببساطة …

على بنك السودان ان يُحدد سقف لتحويل (بنكك) وان كان هناك نشاط تجاري يحتاج لمبالغ تفوق السقف المسموح فليكن ذلك بعلم بنك السودان عبر الاجراءات المعمول بها في كل العالم

كالفحص الامني والتدقيق الضريبي و الى ما ذلك من الاجراءات .

تصوروا …..!

هذه كل الحكاية

في حاجة صعبة هنا؟

الامن الاقتصادي اين انتم ؟

 

صورة مع التحية للفريق احمد ابراهيم مفضل .

 

التجار قامت إنتا وين

وبالنهار حامت انتا وين

بالتطبيق عاست انتا وين

بالجنية نامت إنتا ويييين

 

مع الاعتذار لرائعة شيخنا البرعي (رحمه الله)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى