أعمدة

اشرف خليل يكتب: *البرهان يشرق في “نيويورك”!.*

في كل يوم يزداد اليقين بأن الذين يفكرون للدعم السريع أطفال..

مجرد أطفال .

وهم من بعد ذلك وقبله علي درجة (ذكاء طبيعي) متدنية خالص..

و(صناعي) تحت الوسط!..

تراي العبث الطفولي جليا في اصرارهم علي ظهور حميدتي بالتزامن مع خطاب البرهان أمام الأمم المتحدة..

البرهان (لايف)..

و(الضبان مسجل)!..

كانت (مكابسة) متهافتة للحضور في محفل لم يكن (الذباب) مدعواً إليه ولا ينبغي له..

ما المغزى إذن؟!..

هل هو علي سبيل التعويض النفسي والقول بـ (مافيش حد احسن من حد)؟!..

وهل تتحقق الفكرة وتكتمل المشاركة والحضور على ذلك النحو من الفضالة والضآلة و(الرشاقة الكتلت إشراقة)؟!..

وهل كان الظهور متماثلاً من حيث التأثير ووسامة الحضور؟!.. ام انه

(كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد)؟!..

ما هذا الحضيض الذي وصلنا إليه؟!..

أليس فيكم رجل رشيد؟!..

ولا حتي (الرشيد سعيد)؟!..

وما الذي فعلناه كي نستحق كل هذا البؤس والانغلاق الخططي والأفكار العقيمة في نقل (الكورة) أو حتى (تشتيتها)!..

ذهب البرهان إلى نيويورك ممثلا للسودان ومخاطباً الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78..

تلك حقيقة لا يستطيع أحد أن يتجاوزها بالإنكار، ويسحقها باستجلاب صورة أخرى، إلا حين يفشل البرهان في فعل ذلك..

ذهب البرهان الي هناك ووقف وقرأ..

أمام العالم كله..

فما الفائدة من خروج الميت حميدتي في ذلك التوقيت؟!..

وهل يستطيع خروجه أن يغطي على البرهان؟!..

تستاهل يا البرهان!!..

بل كلنا نستاهل!..

الوحيد الذي رفض وبحزم استصحاب ذلك الدعيَّ الفاجر الأفاك هو (ابن عوف)..

لم يستطع أن يبتلعها..

قال كلمته وذهب..

راضيا كل الرضا..

بينما حمل البقية وزر هذه (المصيبة) و(الدهية) التي ابتلينا بها ولم نستطع تجاوزها لا بالـ(التخطي) ولا بـ(الفرملة)..

(سيك سيك معلق فيك)..

وزاوية:

(حميدتي VS البرهان)..

زاوية غير مطروحة على الإطلاق..

مهما اجتهدت

(الغرف المغلقة) و(الفضائيات المفتوحة)!..

حميدتي حمل زائد وطفرة جينية غير متسقة وطبيعة الأشياء..

ولو كان المخرف (برمة ناصر) في محل البرهان لما سمحنا لأحد من النيل منه، إلا بمقدار المناصحة والرأي..

فمتى يفهمون فيعرفوا ويلزموا اننا تتكافي دماءنا ويقوم بذمتنا أدنانا..

(فكن الأدنى تكن الأعلى فينا)..

أن المواجهة بين رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش وبين الميت حميدتي، مواجهة غير منعقدة أصلا..

لا في هذا المقام ولا في أي (نيلة) أخرى..

كما أنها مواجهة لا تستحق كل تلك الجهود المبذولة لإنجازها..

لقد كانت مواجهة سيئة الإخراج قليلة العائد سيئة الخيال، أفلحت في منحنا القدرة على مشاهدة واستيعاب درجة التردي وضعف العقليات الطفولية والقامات القزمية التي تدير الدعم السريع..

أيها الأطفال التعساء البؤساء..

لقد تركتم انصاركم في (السهلة)..

يقتاتون من هباء لا يفي بقضاء ليلة هادئة دون كابوس (الخابور)..

وياله من (مسمار نص حاااار)؟!.

وهلا بالخميس..

و..

(ريسنا زينة وحالف ما يدلينا)!.

 

*أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى