(10) محطات سقيا حديثة بشمال السودان هدية من مركز الملك سلمان
أهدى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عدد (10) محطات سقيا حديثة تعمل بالطاقة الشمسية ، في مناطق تشتد حاجتها إلى مياه الشرب النقية بالولاية الشمالية بمحليات ( الدبة والقولد ومروي) ، ويستفيد منها عشرات الآلاف من السكان والمواشي، وهي الدفعة الأولى من مشروع إنشاء (24) محطة بولايات الشمالية وسنار والجزيرة تنفذ عبر شريك المركز بالسودان منظمة الكفاءات للدراسات والتنمية البشرية.
وتتكون كل محطة من : (بئر جوفي وطلمبة غاطسة وملحقاتها وصهريج سعة 10 ألف جالون ومنظومة طاقة شمسية وسور حماية بمواصفات أمان عالية).
الأستاذ عباس عبد العزيز عثمان المدير التنفيذي لمحلية الدبة الذي دشّن محطة سقيا قوشابي شرق شكر المملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل للشعب السوداني ولغيره في كثير من بلدان العالم لما تقدمه عبر مركز الملك سلمان وقال إن إنشاء هذه المحطة عالج مشكلة العطش بالمنطقة حيث كان السكان يبذلون جهوداً كبيرة للحصول على الماء ومن أماكن بعيدة.
وقد أكد هذا الشكر والثناء لمركز الملك سلمان كل من الأستاذ عمر الشيخ مدير وحدة التضامن الإدارية الذي دشّن محطات سقيا وحدة التضامن والأستاذ محمد صابر مدير الوحدة الإدارية بالدبة الذي دشّن محطة سقيا قرية الدوشاب ، وأثنوا على هذا الإنجاز باكتمال إنشاء (عشر) محطات سقيا بالولاية الشمالية رغم ظروف الحرب التي يعيشها السودان ، مؤكدين أن هذه الآبار أقيمت في مناطق شديدة الاحتياج ، وبجودة عالية في مواصفاتها وعملها بالطاقة الشمسية.
وحضر التدشين جموع كثيرة من المواطنين أبدوا شكرهم وثناءهم للمملكة العربية السعودية وعبروا عن فرحتهم وسرورهم بما تحقق لهم من إنجاز.
جدير بالذكر أن منظمة الكفاءات للدراسات والتنمية البشرية بالسودان – وهي منظمة تعمل في مجالات عديدة في العمل الخيري والتعليمي والصحي والإغاثي والإنساني – قامت في السنوات الماضية بتنفيذ عشرات محطات السقيا التي تعمل بالطاقة الشمسية في كثير من القرى والمدن بالسودان ، واكتسبت خبرة في تنفيذ هذا النوع من المشاريع في زمن قياسي وبجودة عالية تتحقق بها بتوفيق الله استمرارية المحطات لعشرات السنوات في الأداء بكفاءة عالية ، ونظراً لوفرة المياه الجوفية الصالحة للشرب في غالبية مناطق السودان وارتفاع منسوب الماء المستخرج بواسطة الطاقة الشمسية ؛ فإن المنظمة باتت تشرك عدداً من القرى المتجاورة في المحطة الواحدة.
ويأتي المشروع استمرارا لجهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم المساعدات الضرورية للدول ذات الاحتياج وتوفير المياه الصالحة للشرب بإنشاء مصادر مياه حديثة ومتطورة تعمل بالطاقة الشمسية.