أشرف خليل: مريم مرشحتي لحكومة تصريف الاعمال!.
اشرف خليل
أفصحت عناصر قوى الحرية والتغيير عن ارتعابها من فكرة أن يقود خروج البرهان من (البدروم) الى تكوين (حكومة تصريف أعمال)..
واعتبروا أن من شأن هذه الخطوة ان تحيل البلاد إلى نموذج التجربة الليبية المنقسمة ما بين حكومة بنغازي وحكومة طرابلس..
هب أن ذلك حدث فعلاً وقامت حكومة بورتسودان، فأين ستكون الحكومة الاخري الطرابلسية؟!.. ومن سيحميها؟!..
حكومة جنجويد صرفة؟!..
ام انها حكومة (كشف حال)؟!..
أرأيتم حجم وفداحة الحرج الذي سيحشرون إليه؟!..
اي خطوة من البرهان لتكوين الحكومة المرعبة ستلخبط كل حسابات الدعامة وداعميهم وتحيض امالهم واحلامهم في العودة إلى ما قبل 15 أبريل..
حكومة التصريف ستنجح منذ لحظتها الأولى في تصريف كل ذلك الدم الفاسد بعيداً عن الاحتقان والقنوات..
خاصة وان مضي البرهان إلى أن تكون مريم
الصادق المهدي رئيسا لها بعد أن كانت أول من نادي بتلك الفكرة قبل أن ينهالوا عليها بالتكفير واتهامها بالتجديف ويجبروها علي السكوت!..
وعيب مريم الاخري انها تكتم حبها وشفقتها علينا وما حاك في ضميرها.. كانت قد حاولت ان تسقي جذع المودة حينما جاءها المقال فقالت لخاصتها:
(بت أشعر بالغثيان كلما ذكروا لي سيرة الإطاري)..
لكن صوتها يومها لم يتجاوز الخاصة وغطي عليه هدير السوقة و(ﺟﻌﻔﺮ الزارد ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﻟﺨﻮﺍﺟﺎﺕ)!.
*أشرف خليل*