أخبار

«عقار» يكشف عن معلومة خطيرة عن «الحلو» ويعلق على المبادرة الوطنية

 ضمن الوفود اعضاء من مجلس السيادة قال إن مجلس السيادة لم يكلف اي احد من اعضائه وانما تصرف فردي في اشارة للطاهر حجر والهادي ادريس.

وقطع نائب الرئيس بان الوضع السياسي في السودان لن يعود كما كان قبل الحرب مؤكدا انتصار الجيش علي قوات التمرد قائلا إن الجيش مؤسسة عريقة وتعمل وفق خطط استراتيجية لكنه لم يحدد زمن هذا الانتصار.

ووصف عقار القائد عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية بـ«الانتهازي» لانه شن هجوما علي الجيش في الوقت الذي تدور فيه المعارك في الخرطوم

وانتقد مخرجات قمة ايقاد وقال لاتستطيع اي دولة فرض قوات علينا الا بموافقتنا والا انها ستكون قوات معادية.

والثلاثاء استقبل مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني بمقر إقامته ببيت السودان في ضاحية المعادي بالعاصمة المصرية القاهرة، استقبل الدكتور محمد عيسي عليو نائب حاكم دارفور أحد مؤسسي المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية، والأستاذ جمال عنقرة المتحدث الرسمي باسم المبادرة، وأعلن السيد عقار مباركته للمبادرة وقال إنها تضم نخبة من خيار أهل السودان يمثلون تيارات واهتمامات ومشارب مختلفة، وأنها يمكن أن تساهم في حل الأزمة السودانية عبر ما تقدمه من مفاهيم ومرتكزات أساسية للحل، وعبر مساعيها لجمع أهل السودان حول أهداف وطنية واضحة ومحددة.

وقال القائد عقار أن الحل لا بد أن يبدأ بوقف الحرب، ومعالجة آثارها الكارثية، ومعالجة موضوع الدعم السريع الذي أصبح يشكل أكبر مهدد لأمن واستقرار السودان، والتفكير في فترة تأسيسية بعد الحرب، تكون فيها السيادة للمؤسسة العسكرية، تتحول فيها الحكومة القائمة من حكومة مكلفين إلى حكومة وزراء اصيلين وتجري عليها التعديلات والإضافات اللازمة لرفع كفاءتها وزيادة فاعليتها، وتكون من مهام الفترة التأسيسية الإعداد لإجراء انتخابات بعد فترة محددة يتم التوافق عليها، يشارك فيها الجميع بلا عزل ولا إستثناء.

ودعا السيد عقار أعضاء المبادرة للتواصل مع كافة المكونات والفعاليات السياسية السودانية ومع المبادرين الآخرين لحشد أكبر تأييد ممكن لأقصى قواسم مشتركة يتراضون عليها لحل الأزمة السودانية.

وقدم عضوا المبادرة شكرهما للسيد النائب لاستقبالهما ومباركته للمبادرة، واعلانه الإستعداد لدعمها وتقديمها، وأكدا مواصلة مساعيهم مع بقية الأعضاء المؤسسين، لا سيما الموجودين في مصر للتواصل مع كافة الفاعلين في الشأن السوداني من أجل توحيد الصف الوطني حول قواسم مشتركة تكون أساسا ومدخلا لحل الأزمة السودانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى