المعارضة التشادية مع الجيش السوداني ضد الدعم السريع
تحدثت عدة صحف غربية على أن المعارضة التشادية أقرب إلى الجيش السوداني بقيادة البرهان في حربه ضد قوات الدعم السريع وان معارضة تشاد وما يدعمها من مرتزقة سيكونوا عونا في الحرب ضد الدعم السريع بجانب دعم وعناصر تنظيم الإسلامي وذلك بغية وضع حد للحرب واضعاف قزة الدعم السريع.
ويرفض الجيش السوداني مثل هذه التقارير التي تحاول أن توضح بأنه بات بحاجة للدعم وأنه لم يستطيع التغلب على قوات الدعم السريع.
في ظل لخسائر الكبيرة التي لحقت بالسودان ومؤسساته وخروج معظم المواقع الإستراتيجية في الخرطوم عن الخدمة.
واشارت صحيفة ديلي ميل الى ما جاء على لسان الإسلامي محمد علي الجزولي رئيس التيار الإسلامي العريض في السودان فيديو يعترف فيه بانتماءه لتنظيم الدولة الإسلامية ويشرح فيه المخطط الذي وضعه أعضاء حزب المؤتمر الوطني المنحل على غرار على كرتي وأسامة عبد الله وأنس عمر مع قادة الجيش لإسقاط الإتفاق الإطاري والقضاء على قوات الدعم السريع، حيث قال في هذا الفيديو: “كنت منتميا لداعش وأبو بكر البغدادي ولازلت لحد الآن أعلن ولائي للتنظيم، ونحن بعد توقيع الإتفاق الإطاري في 15 من ديسمبر 2022 قررنا أن نتحرك ونشن حملة ضخمة لإسقاطه ومن أجل تحقيق هذا تواصلنا مع المؤسسة العسكرية وتواصلنا أيضا مع البرهان عن طريق اللواء حسن البلال”.
وأضاف الجزولي في حديثه عن كيفية بدء الهجوم على مواقع الدعم السريع قائلا: “تم الهجوم على قوات الدعم في المدينة الرياضية يوم السبت الموافق لـ 15 من شهر أبريل الماضي على الساعة 06:30 من قبل قوات الإسلاميين بقيادة أنس عمر وقوات الجيش السوداني وكان المخططون لهذا الهجوم علي كرتي وأسامة عبد الله”
وأخيرا أعرب الجزولي عن أسفه وندمه لما حدث في السودان ودعا جميع الإطراف الوطنية لوقف هذه الحرب قائلا: “والآن يجب علينا كلنا أن نضع يدنا في أيدي بعض من أجل إنهاء هذه الحرب وإلا فستصبح السودان كسوريا وليبيا والعراق واليمن”.
ورغم ذلك تشير الصحيفة إلى أن البعض يشكك في تصريحات الجزولي.