أخبار

ملاحقة 35 روسياً بتهم تخريب الاقتصاد السوداني

الخرطوم :سودان بلاحدود

وجهت نيابة التعدين، تهماً بتخريب الاقتصاد الوطني، لعدد 43 شخصاً بينهم 36 روسياً، يعملون في شركة “ميرو قولد” للتعدين، المملوكة لمرتزقة مجموعة(فاغنر) الروسية.

وفي 15 يناير الماضي، ضبطت الشرطة في مدينة عطبرة، مدير الأمن والسلامة في شركة (الصولج ــ ميروقولد)، الروسي الجنسية، سيرجي كرينيكوف، وهو يهرب 7 كيلو جرامات من الذهب.

ووجهت النيابة رسمياً تهماً تحت المادة 57/أ من القانون الجنائي، المتعلقة بتخريب الاقتصاد، لكل من سيرجي كرينيكوف، ومحمد الأمين سر الختم، شريك مالك للشركة، وأحمد عبدالله عبد الحكم – شريك مالك للشركة، ورياض الفاتح محمد – المدير الأداري بالشركة، بجانب 4 موظفين.

 

كما وجهت نيابة التعدين، تهماً تحت المادة 5 من قانون تنظيم عمل غير السودانيين، “إذن العمل” لعدد 35 روسياً يعملون بالشركة ومصنعها لمعالجة مخلفات التعدين بمنطقة العبيدية بنهر النيل.

وكشف الناشط هشام علي ودقلبا، تفاصيل جديدة حول علاقة الشركة الروسية بشركة “اسوار” المملوكة للاستخبارات العسكرية السودانية.

وقال إن شهادات وارد جميع ما استوردته (ميروقولد – فاغنر) من الخارج دخل البلاد مسجلاً بأسم شركة “أسوار” المملوكة لهيئة الإستخبارات العسكرية، مؤكداً أن آليات ومعدات ثلاثة مصانع لمعالجة مخلفات تعدين أدخلتها الشركة الروسية، البلاد بشهادات وارد باسم شركة “أسوار”.

وذكر أن مصنع شركة “ميروقولد – فاغنر” في منطقة “العبيدية” بولاية نهر النيل، ظل باسم شركة “أسوار” حتى بعد أن تم بيع شركة “ميروقولد” صورياً لشركة “الصولج”.

وأشار إلى أن شركة (ميروقولد – فاغنر) عندما أرادت التخلص من بعض آلياتها ومعداتها وشاحناتها المُهلكة قطعتها “حديد اسكراب (خردة)” وباعتها في السوق العام، مشيراً إلى أن “شرطة مباحث عطبرة، ضبطت “شاسيهات” شاحنات مقطعة تشير أرقامها بأن المالك المسجلة باسمه هو “القوات المسلحة، هيئة الاستخبارات”.

تغيير الملكية
وحول نقل ملكية “ميرو قولد” إلى “الصولج” نشر هشام علي وثائق تشير إلى أن الإجراء كان صورياً، للهروب من عقوبات أمريكية على (فاغنر) الروسية من جهة، وشروع لجنة التفكيك بالسودان، في مراجعة الشركات الأجنبية العاملة في مجال الذهب بالبلاد، من جهة أخرى.

وقال إنه “كان لزاماً على (ميروقولد) أن تغير جلدها وتنقل ملكيتها صورياً الى (الصولج) بملاك سودانيين 100%، ببيع على الورق، فالملاك الجدد حتى اللحظة لا يملكون في الشركة سوى أسماءهم المدونة في ملف الشركة بالمسجل التجاري”.

وتشير المستندات المنشورة إلى أن (ميروقولد) وقعت عقد تنازل مبدئي صوري بتاريخ 28 ديسمبر 2020، تنازل فيه “ميخائيل بتوبكن” مالك الشركة، عن ملكيته لصالح “محمد الأمين سر الختم – وأحمد عبدالله عبدالحكم” مالكا (الصولج) بقيمة مقدارها (1,792,640) يورو، ذُكر بالعقد أن (100,000) يورو منها استلمها البائع نقداً من المشتري عند التوقيع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى