د.محمد الريح الشيباني يكتب:- سطور من نور
قرية الحفاير ما بين قوة طاقة الشباب ووحدة أراء الكبار ارساء الشيم قيم الترفع والكبرياء اهدشني مايقوم به ثلة من الشباب تجاه قريتهم هذا يعطي مثالاً حقيقاً مد شباب من قرية صغيرة بمحلية القرشي (الحفاير) بالجزيرة أيديهم متشابكة بكل صمود رافعين لواء الإتحاد تحت شعار جميعاً من أجل الرفعة والسمو لبناء وترميم مرافق ومؤسسات حكومية أكل الدهر عليها وشرب ترجع إلى ستة أو سبعة عقود من الزمان تلك المؤسسات قديمة قدم الحضارات الإنسانية قبل أن أسرد ما قام به أوليك الثلة المحترمين من الشباب لا أود أن تفوتني الفرصة لأحييهم جميعاً دمتم ودامت أفكاركم الراقية تجاه قريتكم العرقية كما أقول لكم أنتم نجوم تلأتلأة ببرقها الثاقب إلى أبعد مدى ممكن بملامسة منارات الحضارة والثقافة العالية كما يظل ما قمتم به شامخاً باقياً إلى الأمد الأقصى لن تجحف ولن تجحد تلك المؤسسات فصول الرواية الجميلة التي رسمتها أناملكم نقشاً جميلاً يبدئ براقش من الألوان الزاهية تعكس أبها منظر ممكن يتصوره العقل وأبعد مد يذهب إليه الخيال. امضو راشدين أتمنى كافة شباب الأرياف السودانية أن تنحو منحاكم للنهوض كما أن أنني على ثقة تامة بكل شباب بلادي الحبيبة وعقولهم رغم كل الظروف التي تمر بها جمهورتنا الأبية لم يتشتت شمل شبابها نظراً لِمَ يلاقيه من تحديات ما تدب به البلاد من أذقة وأنفاق مظمة فعلاً هكذا هم شباب بلاد إبداع وعطاء رغم كل الظروف