د.محمد الريح الشيباني يكتب: أين كانت المليشا وأين صارت الآن ؟

في خطوة كبيرة هذه الأيام الجيش السوداني يواصل تقدمه في محاور القتال بالعاصمة الخرطوم واحكم سيطرته على مناطق استراتيجية وسط الخرطوم ويضرب الجيش حالياً حصاراً شاملاً على أجزاء واسعة من مناطق وجود المليشا الإرهابية وليس أمامها خيار إلا الفناء أو التسليم مع أن الاستسلام قد يكون غير مقبولاً كلما تقدم الجيش أكثر لذا على المليشا وأبواقها الإعلامية والسياسية التي تقبع في الخارج وتحرض هؤلاء الأوغاد على القتال في معركة خاسرة ما عاد يرجى منها وتلقي بهم في محرقة تودي بحياتهم دون جدوى من الأعراف أنه لن ينتصر الشر على الخير مهما قوي وتجبر والدليل أين كانت المليشا وأين صارت الآن الذي شاهد عددهم وعتادتهم الحربي لن يصدق أنهم خسروا المعركة أو سيخسروا أبداً لم تنفعهم قوتهم ولا عدتهم وعددهم لأنهم على باطل حتى المساجد ودور العبادة لم تسلم منهم والذي جعلهم يتلقون هذه الهزائم المتلاحقة أنهم لم يدركوا أنهم يجابهون جنود الجيش السوداني الذين عندما يتعلق الأمر بالوطن والسيادة يدافعون عنه بكل شراسة وقدم الجيش حيال ذلك رتب عليا من القادة والجنود بالتزامن مع الحدث التاريخي الكبير للمسلمين السابع عشر من رمضان غزوة برد الجيش السودان يحرز تقدماً كبيراً سدد الله رميهم وثبت اقداهم عاش السودان حراً أبياً المجد والخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى.