العيكورة : *مُدير مصرف الإدخار شُكّراً جزيلاً ولكن !*

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
السيد مُدير مصرف الإدخار والتنمية الإجتماعية الدكتور مزمل عبد الرحمن أبوبكر
طالعت اليوم قراركم المُوفق والمعنون الى الموظفين (الغير مداومين) بتاريخ اليوم ٢٠٢٥/٣/١٣م بالنمرة رقم
(م إت/إ م ب/٢٠٢٥م) والقاضي بمنحهم حافز (شهرين) لمواجهة إلتزامات عيد الفطر المبارك و تخفيفاً لهم من وطاة المعاناة التى عاشوها منذ ما يقارب العام وثلاثة أشهر من الإيقاف عن العمل دون معايير فنية بينما سُمح لفئة أخرى بالإستمرار والتمتع بكامل مخصصاتها
وإن كانت خطوة اليوم تستحق منا الإشادة والتشجيع ونتمنى أن تتبعها خطوات لإستكمال رفع الظلم عنهم بالكامل ومساواتهم بزملائهم (المرطبين)
فلعلكم تتفقون معي أن الحقوق لا تتجزأ كما الواجبات تُؤخذ بالكامل لصالح العمل وهذا يطرح سؤال منطقي وهو …..!
فماذا عن المداومين الذين لم ينقطع عنهم المن والسلوى !
فالذي بلغنا أنهم قد إزدادوا كيل بعير من حيث التذاكر والبدلات وغير ذلك من المخصصات بينما ظلت الفئة (ب) عند محطة
(حافز الشهرين) و بلا مخصصات !
أظن بخطوتكم الشجاعة اليوم تؤكدون إعتراف المصرف ضمنياً بأن هناك ظلم ويجب إزالته ولو بجدولة المستحقات
ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا وننتظر المزيد من الإنفراج في هذا الملف
فليس المشكلة يا سيدي في الخطأ ولكن المشكلة في الإصرار على الخطأ
السيد المدير
لا أذيعك سراً إذا قلت لكم أن سعادتي لا توصغ هذه الليلة بهذا القرار ونتمني أن تكمتل هذه البسمة لنراها في وجوه أسر وطلاب حرموا البسمة لا لشيئ إلا لأن آبائهم وأمهاتم يعملون بمصرف الإدخار
سيروا وعين الله ترعاكم
فالحق أحق أن يُتبع
أمسية الخميس
١٣/مارس/٢٠٢٥م