عبد الماجد عبد الحميد يكتب

■ التحدي الذي ينتظر قوي وأحزاب وجماعات بورتسودان في تلاقيها الأخير تحدي الشعبية والجماهيرية وهي الخلطة السحرية التي لا تُشتري بمال ولا تذاكر طيران ولا إقامة في فنادق علي حساب مجلس السيادة !!
■ والسؤال الخطير أمام أحزاب الشتات الديسمبري كيف ستخاطب جموع الشعب السوداني التي لن تنسي ولقرنٍ من الزمان أن الذين يرفعون شعار لا للحرب هم الذين أشعلوا نارها علي نيران المسدس !!
■ الشعب السوداني الذي أسقط تقدم وأخرجها من دائرة الفعل والوجدان السياسي هو ذاته الشعب الذي سيكسر صمود حمدوك الجديد وهو أحدث لافتة للاستهبال السياسي باسم قوي وأحزاب الصيد المليشي التي جمعت حزب الأمة القومي إلي جانب لجان المقاومة بمدينة ربك وتجمع شباب الكلاكلة صنقعت والإتحاد المركزي للمختبرات الطبية وهذه جزء من تحالف صمود الجديد برئاسة حمدوك !!
■ هل يعرف المتحالفون الجدد شيئاً عن معاناة أهل الدفينة الكواهلة الذين عادوا إلي مراتع صباهم بعد نزوح إجباري بسبب وحشية مليشيا التمرد الجناح العسكري لصمود حمدوك الجديد ؟!
■ ليتهم يسألون الأمير الطيب جودة .. سيجدون عنده الإجابة .. وإفادات أخري !!