أخبار

وزير العمل: الجمعية السودانية للمدربين هي العمود الفقري للتنمية في سودان ما بعد الحرب

بورتسودان:سبناشعبان

أكد وزير العمل والإصلاح الإداري، الأستاذ أحمد علي عبد الرحمن، على الدور المحوري للجمعية السودانية للمدربين ومدربي التنمية البشرية في إعادة بناء السودان ومعالجة آثار الحرب، مشيرًا إلى أن الجمعية تُعد العمود الفقري الذي ستعتمد عليه الدولة في المرحلة المقبلة لتحقيق نهضة شاملة عبر التدريب والتأهيل.

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه وفد الجمعية السودانية للمدربين برئاسة الدكتور مستشار فضل محمود فضل، وبحضور اللواء دكتور معاش فيصل محمد سليمان المدير التنفيذي للجمعية، ود. حسن أبكر عبد الله رئيس دائرة شؤون العضوية، ود. سارة المعتصم رئيس دائرة الجودة والامتياز.

وأشاد الوزير بجهود الجمعية وأعضائها، مؤكدًا حرص الوزارة على توفير كل الاحتياجات اللازمة للنهوض بالعملية التدريبية في مؤسسات الدولة وقطاعات المجتمع. ولفت إلى أهمية تطوير المحتوى التدريبي ليتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة، داعيًا أعضاء الجمعية والمدربين كافة لتحمل مسؤولياتهم في دعم عملية التنمية الشاملة. كما أعلن الوزير عن رعايته الكاملة لبرامج وأنشطة الجمعية في الفترة القادمة.

من جانبه، ثمّن الدكتور فضل محمود رئيس الجمعية جهود وزارة العمل وقيادات الدولة في دعم استقرار البلاد ونهضتها، مهنئًا القوات المسلحة على انتصاراتها في تأمين البلاد وإعادة النازحين واستقرارهم. واستعرض فضل الأدوار الكبيرة التي يقوم بها مدربو التنمية البشرية، مشيرًا إلى إنجازات الجمعية منذ تأسيسها وخططها الطموحة لمرحلة ما بعد الحرب.

وأبدى رئيس الجمعية استعداد المدربين للإسهام الفعّال في إعادة إعمار السودان والارتقاء بالكوادر الوطنية في جميع القطاعات. كما شدد على أهمية توحيد المدربين في كيان موحد يضمن تطويرهم ورعايتهم ويربطهم بمؤسسات الدولة وفق أسس وضوابط تحقق الأهداف المرجوة.

وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور فضل محمود أن الجمعية على أتم الاستعداد للوفاء بمتطلبات المرحلة المقبلة للنهوض بالسودان، معربًا عن شكره للسيد الوزير على دعمه المستمر لقضايا المدربين واهتمامه بتطوير العمل التدريبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى