أعمدة

د.محمد الريح الشيباني يكتب: جاءوا سحاب وجئنا سيلا

عندما يكون المستهدف هو الوطن كل خلافاتنا السياسية لاقيمة لها ولا يصدر منا إلا ما يقتضي مصلحة الوطن

كما ورد من الأمثال الشعبية السودانية الأزلية “وطني ولا ملي بطني سكاتي ولا الحديث الني ” هكذا رفع أبناء بلادي الشرفاء الهمم وهكذا هي التضحيات عندما يتطلب الأمر ذلك .

 لقد اصطف بواسل القوات المشتركة والمستنفرين والوطنين مع الجيش السوداني المنوط به الدفاع عن الوطن ومقدراته ما تقوم به القوات المشتركة في الحدود الغربية والشمالية الغريبة شيء عظيم يدل على أنهم فعلاً أبناء هذا الوطن العظيم حيث يجبون الصحاري ويكحلون رموش أعينهم برمالها غدواً وأصيلاً يصتادون كل من سولت له النفس العداء للسودان .

 وكانت وقفتهم وقفة أشاوس في تلك العراس النجلاء وكل يوم يكتبو فصول من المواقف البطولية وهذا يذكرنا بقول الشاعر الجاهلي جاءوا سحاب وجينا سيل فالمشتركة هم أمواج الطوفان التي تبتلع كل الشيء أعيونهم لا تنام تسبقهم عقبان السماء التي تقوم بدور الطليعة بتفاني وإتقان عاش السودان حراً أبياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى