أخبار

جلسة مجلس الأمن الدولي حول المجاعة في السودان

عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، جلسة حول الأمن الغذائي والمجاعة في السودان. واستمع المجلس إلى إحاطتين، الأولى قدمتها مديرة المناصرة والعمليات بـ (أوتشا)، إيديم ووسورنو، والثانية من نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بيث بيكدول.

وقالت ووسورنو إن الأزمة في السودان هي نتيجة قرارات بشرية، حيث “يفرض الجوع الشديد مخاطر غير متناسبة على النساء والفتيات، والصغار وكبار السن”، مضيفة أن “السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه حاليا، وينتشر الجوع والمجاعة بسبب قرارات تتخذ كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة على المدنيين”. ودعت مجلس الأمن إلى ممارسة الضغط على الأطراف المتنازعة لاحترام القانون الدولي الإنساني، والوفاء بالتزاماتها لتلبية احتياجات المدنيين وحماية البنية التحتية والخدمات الحيوية.وأشارت إلى أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025 ستتطلب مبلغا قياسيا قدره 4.2 مليار دولار لدعم ما يقرب من 21 مليون شخص داخل السودان، مضيفة أن هناك حاجة إلى 1.8 مليار دولار إضافية لدعم خمسة ملايين شخص – معظمهم من اللاجئين – في سبع دول مجاورة. وقالت: “إن الحجم غير المسبوق للاحتياجات في السودان يتطلب تعبئة غير مسبوقة للدعم الدولي”.لكن مندوب السودان لدى الامم المتحدة الحارث ادريس رفض امام جلسة مجلس الامن التقارير حول المجاعة بالبلاد ،وفند خلال خطابه بالجلسة تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الصادر في 24 ديسمبر 2024، الذي يتحدث عن وجود مجاعة في 5 مناطق.وقال إن النتائج التي توصل إليها التقرير والمنهجية المتبعة شابها الكثير من أوجه القصور المنهجية.واكد الحارث ان هناك اشتراطات دولية ومعايير فنية معتمدة لإعلان مجاعة في اي دولة أو منطقة تتمثل في إجراء مسوحات فنية وافيه مشتركة لتحديد الوضع الغذائي والتغذوي وفقا لمؤشرات التصنيف المرحلي للأمن الغذائي، وفق نظام (من القاعدة إلى القمة) أي من مستوى القرى والوحدات الإدارية والمحليات فالولاية المعنية ثم المستوى القومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى