أعمدة
عبد الماجد عبد الحميد يكتب
■ الإنهيار الذي تعيشه مليشيا تمرد انسحب علي غرف دعايتها الإعلامية والسياسية ويتضح ذلك جلياً في أفول نجم جراء الإعلام المليشي وغيابهم التام عن المشهد الإعلامي ..
■ لم تعد للمليشيا نافذة إعلامية تطل منها .. صفحاتها وقنواتها علي صفحات التواصل الإسفيري تم تشميعها بلوائح وشروط كبريات مواقع التواصل والإعلام الجديد ..
■ أبواق الإعلام المليشي لم يعد لهم تأثير .. كثيرون منهم غادروا المسرح مجبرين بعد سقوط وبوار أحلامهم .. أسماء معروفة تركت النباح والصياح وتبحث منذ مدة عن خيارات بديلة في عواصم ومدن أفريقية لم ولن تحقق لهم مايريدون لأن طقس وبيئة العمل الإعلامي هناك غير مشجعة ..
■ محنة ومشكلة الإعلاميين الذين ناصروا مليشيا التمرد أنهم راهنوا في لحظة غياب وعي علي الجَهَلة والكدمول !!