أعمدة

كلمة ونص.. سبناشعبان تكتب : وسام الصمود لشريحة المعلمين بولاية القضارف

 في ظل التحديات التي تواجه العملية التعليمية في السودان، برز المعلمين بمدينة القضارف (أصيلين ونازحين) كنموذج يُحتذى به في الالتزام والتفاني. رغم التحفظات المهنية لدى بعضهم حول قرار إقامة الامتحانات في ظل الظروف الراهنة، إلا أنهم أظهروا استجابة سريعة وحضورًا مميزًا في التفاعل مع تنفيذ كل التفاصيل لضمان سير الامتحانات بسلاسة.

وأعرب بعض المعلمين عن قلقهم من تأثير الأوضاع العامة على جودة التعليم وفعالية الامتحانات. مع ذلك، وضعوا مصلحة الطلاب فوق كل اعتبار، مؤكدين التزامهم برسالتهم التعليمية. هذا الموقف يعكس روح المسؤولية العالية التي يتحلى بها معلمو القضارف، وحرصهم على مستقبل الأجيال القادمة.

على الرغم من حجم المعاناة الواقع علي هذه الفئة ، وضعف المقابل المادي الذي يتلقاه المعلمون، إلا أنهم استمروا في أداء واجبهم بتفانٍ وإخلاص. هذا الالتزام يُعد دليلاً على إيمانهم العميق برسالتهم التعليمية ورغبتهم الصادقة في تحقيق مستقبل أفضل للطلاب.

في هذا السياق، أشاد مدير عام وزارة التربية والتوجيه بولاية القضارف، الأستاذ الفاتح الصافي حمزة، بالترتيبات الجيدة التي قامت بها الوزارة والجهات الداعمة، مؤكدًا تسخير كافة الإمكانيات لإخراج الامتحانات بالصورة المطلوبة. كما أعرب عن أمنياته بالتوفيق والسداد للطلاب الممتحنين.

هذا التعاون والتكاتف بين المعلمين والجهات الرسمية يعكس التفاني والالتزام الذي يتمتع به معلمو القضارف، ويؤكد دورهم المحوري في تجاوز التحديات لضمان استمرارية العملية التعليمية.

ولو كنت والياً لهذه الولاية لكانت اولي اهتماماتي في اطار تحسين الوضع المادي والمعيشي ،هي المعلمين الذين يعملون بكل تفان ونكران ذات.

فالتعليم هة عمادة التنمية البشرية وتحقيق الذات والتطور..ولا امان او استقرار بدون تعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى