*البرهان يدعو الأمم المتحدة للضغط على “المليشيا” وإدانة انتهاكاتها*

إلتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الإثنين، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، بحضور وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف. وبحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء، أكد البرهان خلال اللقاء التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة من أجل بلورة رؤية موحدة للتعاون في مختلف المجالات، مشددًا على التزام الحكومة بحماية المدنيين. كما دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط صارمة على “المليشيا” وإدانة انتهاكاتها بوضوحوأشار رئيس مجلس السيادة إلى أهمية اتخاذ إجراءات رادعة تجاه الدول الداعمة للمتمردين، مطالبًا المنظومة الأممية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمنع إدخال السلاح إلى إقليم دارفور، ووقف الهجمات المتكررة على مدينة الفاشر. كما أكد أن عودة المواطنين إلى قراهم ومنازلهم ستعقبها عملية سياسية تقود إلى انتخابات حرة يحدد فيها الشعب السوداني مستقبله دون أي تدخل خارجي. من جهته، أشار المبعوث الأممي رمطان لعمامرة إلى أن اللقاء تناول الأوضاع الراهنة في السودان. وأوضح أن الأمم المتحدة منخرطة في دعم الحلول التفاوضية للأزمة السودانية، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمساعدة السودان على تجاوز المحنة، واستعادة الاستقرار، وإعادة الإعمار. وأضاف لعمامرة أن الحرب المستمرة منذ قرابة عامين تسببت في العديد من الضحايا، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتقليص مدتها وتقليل خسائرها البشرية. وأعرب عن استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لتعزيز التعاون مع السودان من أجل التوصل لحل ينهي الأزمة ويخفف معاناة الشعب السوداني.