الجيش يقترب من سلاح الإشارة بحري
ذكر مصدر ميداني أن كيلومترات قليلة تفصل الجيش عن الالتحام مع القوات المسلحة في سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، ولفت إلى أن هذه العملية تعني توسيع دائرة السيطرة إلى القيادة العامة بمحلية الخرطوم، وقد يكون ذلك وشيكًا. وقال المصدر إن المسافة المتبقية بين الجيش وسلاح الإشارة لا تتجاوز بضع كيلومترات، وفي مثل هذه الأحوال يتعين على القوات المسلحة تنفيذ عملية نوعية لتحطيم دفاعات العدو وتحييد القناصات في المباني الشاهقة . وفي منتصف مارس الماضي ، كاد الجيش أن يفقد سلاح الإشارة بالخرطوم بحري بالتزامن مع السيطرة على مباني الإذاعة والتلفزيون وأحياء أم درمان القديمة. وقد بذلت القوات المسلحة جهودًا كبيرة للحفاظ على المقر العسكري الواقع على مقربة من النيل في منطقة قلب العاصمةتقدم الجيش في الخرطوم بحري لم يكن سريعًا؛ فقد بدأ منذمايو 2024 بعملية نوعية في منطقة الكدرو العسكرية، ثم تطورت الأمور ميدانيًا نهاية سبتمبر 2024 بسيطرة الجيش على جسر ومنطقة الحلفايا في بحري. ويعتزم الجيش إنهاء العمليات وسط الخرطوم بحري بنسبة كبيرة خلال الشهرين القادمين، بالسيطرة الكاملة على المحلية الواقعة شمال العاصمة والتي استولت عليها قوات الدعم السريع منذ بداية القتال منتصف أبريل 2024.