عبد الماجد عبد الحميد يكتب
■ تتعالي هذه الأيام الأصوات الناقمة والناقدة من داخل مليشيات التمرد للطريقة الإنتقائية والعنصرية التي تدير بها مجموعة ( المَصارِين البُيُض) الأمور ماتبقي من شتات عصابات المليشيا التي تحوّلت إلي مجموعات متنافرة تحسبهم جميعاً .. وقلوبهم شتّي ..
■ الذين يحاولون الجهر بأرائهم الناقمة والناقدة يتذكرون مصير المليشي عامر حمدون ( أبو جكة )من أبناء الرزيقات البقارة وأهله من منطقة أبو مطارق بالضعين .. أبوجكة صاحب التسجيل المرفق بالصفحة تمت تصفيته رمياً بالرصاص ذات هجوم للمليشيا علي المدرعات .. وكانت تصفيته رسالة إلي كل من تسول له نفسه الجهر برأيه ونقل حقيقة ما يجري داخل صفوف المليشيات التي تعيش واقعاً عنصرياً بغيضاً يعرف حقيقته الذين خدعتهم الشعارات البراقة لمليشيات آل دقلو ..
■ منذ خواتيم الأسبوع الماضي تشهد صفوف المليشيا خلافاتٍ حادة تم حسمها بإسكات المجاهرين بالنصيحة رمياً بالرصاص .. وهاهي ألسنة اللهب تمتد إلي عويش التمرد السريع حيث تتشكل معارضة مزلزلة داخل المليشيات لن تتوقف قطعاً بإعدام الرافضين لسيطرة آل دقلو علي ما تبقي من التمرد السريع ..
■ اللهم شتت شملهم .. وفرق جمعهم ..