صبري محمد علي : (رسالة بمليون خروف)
(رسالة بمليون خروف)
*رسالة من عمار العركي الى صبري العيكورة*
بقلم/صبري محمد علي
تلقيت قبل قليل رسالة من الأخ و الصديق والمُحلِّل السياسي الضليع الأستاذ عمار العركي مشفوعةً بجزء من (لايف) المعتوه الدعيِّ و(القحاطي) القمئ مقدم الشرطة عبد الله سليمان والذي نشر فيه (الغسيل القذر) الذي مارسته (قحت) في حق ضباط الشرطة
والذي لم يكُن خافياً علينا ولا عُمق المؤآمرة ونزالة من حاك خيوطها ومن نفذها وحسناً ذكّرني عمّار لإستدعي الذاكرة والعم (قوقل) لنُذكِّر الناس بالمسرحية (البايخة) التي (حبكوها) في حق الشرطة
ولن أخذلك يا عمار و ملف لجنة معالي الوزير سايرين ما زال قابعاً داخل مكتب البرهان ولربما ما زال بداخله بعضاً مما ترك آل (قحط) و لربما لن يسلم من (المضايرا) حتى لا يراه (الجنرال) المشغول بهموم هذا الوطن ولكن حتماً سيشرق الصباح
ولن نخذِلُك ولن نخذل أبطالنا النجوم أينما وجدوا من رجال وحواء الشرطة ولن نضع القلم حتى يعود الحق لأصحابه من لدُن مفصولي ٢٠١٩ وحتى ٢٠٢٣
بعد أن شهد شاهد من أهلها الأنجاس أراذل قحت ولن تشفع له هذه الشهادة فقد تعودنا عليهم فتلك سجيتُهم إن أعطوا منها رضوا وإن لم يُعُطوا منها سخطوا وهذا ديدنهم !
فأبشر أخي الكريم فغداً بإذن الله سننكأُ جراح (قحط) حتى يصرخوا وحتى يعلم هذا الشعب ما كان مستخبئاً خلف عبارة
*(كنّداكة جات بوليس جرى)* فإلى رسالة الأستاذ عمار العركي وأنتظروني غداً بإذن الله في …..
*(بس كلامي أنا الما عِرفتوه)* عن إستهداف الشرطة
الأستاذ صبري العيكورة
اعتقد علي ضؤ ذلك …
آن آوان كتابة خواطرك وزكرياتك وشجونك حول
حكاوي الف ضابط وضابط
حتي ادرك الحق الصباح ،،، وفصمت الظلم عن النباح … و ارتدي ثوب الواعظين
آن آوان قلمك ….حين كان غضبك والمك وانت تدلق المداد في وجه عنان والمجلس السيادي والمحكمة العليا …ولم تبالي …
آن آوان انك تنصف (روحك) – طالما لم ينصفها احد- ومن كان معك وقت عزا جر القلم علي الجميع واستعصي عليهم قولة (بغم )
آن الآوان ان تخرس هذا الدعي الشيطان الاخرس والذي كان عضو اساسي ومؤثر ان لم يكن مقرر غرفة عمليات احالة الالف ضابط …وكان احد ادوات التنفيذ
العيكورة عكرها ، وعكر ميتينها …. وديك النقعة والفورة مليون …
تحياتي وتقديري
عمار العركي
أمسية الأربعاء
١٨/ديسمبر ٢٠٢٤م