صبري محمد علي : *الوِلَيد الضيف لبّستنُو كيف*!!!
مقطع (الفيديو) القصير ذو ال(٤٩) ثانية تقريباً والمُتداول مُؤخراً ليافع من (الأشاوز) بلباسة النسائي داخل أحد مكاتب الجهات الأمنية المُختصة
والذي بدأ فيه (الشويفع) أمام المُتحري في خلع ملابسة النسائية قطعة قطعة
حقيقة قبل بدء عملية (القِلِّيع) بصراحة إفتكرته فتاة ناضجة تسريحة الشعر (الوش) المفسوخ والمجلوط من مجاميعه نضارة غارقة في الكريمات لا تخطؤها العين !!
شُغُل مُتقن للهروب والتخفي مما سيُلقي بعبءاً إضافياً على الإرتكازات .
وأعتقد ليس هُناك ما يمنع مُشاركة العُنصر النسائي لتفيش حتى من ثبتت أنوثتها ولن يعدم الجيش لذلك سبيلاً سواءاً من العسكريات أو المتطوعات (اخوات نسيبة يسدن عين الشمس)
أقرب حِلّة بجوارها إرتكاز لو إستعانوا بهن فلن يتأخرن وهذا في حُكم المُؤكد
فاااا ….
الهروب بدأ يأخذ طابع مُتقن بحرفية عالية جداً
هذا وقد سبق لبعض الإرتكازات من ضبط عدد من زفّات لزيجات مُزورة ليكتشفوا بعدها ما هي إلا وسيلة لنقل السلاح أو زراعة إستخبارات للعدوء أو مُتعاونين داخل المُدُن الآمنة
أيضاً هُناك (آفة)(سِتات الشاي) وبائعات الأطعمة فيجب إعادة النظر في هذه البؤر المشبوة ولا يُنتظر بها إكتمال تحقيق النصر القريب بإذن الله فالحرب لا تتجزء ومن أي الثغرات يُمكن أن يُؤتى الوطن
حتى تتم مُحاصرة هذه الظاهرة إما بالعقوبة أو البراءة إذا ثبت عكس ذلك .
أذكر سبق أن أتت إحدى قريباتي للحج في عامٍ ما وبعد أداء الفريضة
كنت أصطحبها للتسوق بشارع المنصور بمكة المكرمة وكانت إمرأة ظريفة ذات طرفة وحديث لا يُمل
ولفت إنتباهها (الفُوطة) التي يلبسها سُكان شرق آسيا وجنسيات أخرى
وأعلاها يرتدون القميص أو الفانلة مهما تفاوتت أعمارهم
فسألتني مُندهشة
أجي يا ود رقيه !
الرجال اللابسين الإسكيرتات ديل شنو ؟
فشرحت لها أن ذلك زيهم القومي وأسهبت في تعداد تلك دول وعاداتها
فقاطعتني بعبارة …..
*هيي حلاااتُن*
(ومدت اللّام بمقدار سته حركات)
تُري ماذا لو رأت
(وليد الدعامة) الهارب في زي الصبايا بالأمس فماذا هي قائله !!!
عزيزي الدعامي الهارب
أحلق شنبك
أفسخ وشك
مسِّح كُرعيك
إلبس ما شئت من المنهوبات
برضو بجغموك
#جيش _واحد_شعب_واحد
أمسية الجمعة
٦/ديسمبر ٢٠٢٤م