أعمدة

صبري محمد علي : *الى أين يسير بنا رئيس الوزراء (المُكلّف) ؟* 

سبق أن كتبنا وكتب غيري وخاطبنا وخاطب غيري فخامة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان

(حفظهو الله و ابقاهو)

والكلام كان بخصوص أداء رئيس الوزراء (المُكلّف) السيد عثمان حسين عثمان

وتناولنا أداءه من كل الزوايا الإدارية والخدمية والتنظيمية والإنفعال بقضية حرب الكرامة فلم نجد لا أنا ولا غيري إلا صفراً كبيراً يهزأُ من مسعانا

*فماذا يريد البرهان من عثمان سؤال مُحير وكبير!*

ذكرنا في غير ما عبارة وجملة لن يستقيم الظل والعود أعوج مهما عيْن البرهان وأعفى من الوزراء

طالما ظل رئيس الوزراء غارقٌ في (شِبر مويه)

لم يُغادر بورتسودان إلا لمطارها مُودعاً أو مُستقبلاً لأعضاء مجلس السيادة ! دعك من إحداث إختراق دولي أو إقليمي لدول الجوار من أجل خدمة وطنه

الجديد شنو؟

الجديد يا (سِيد اللّمنتي ليك)

*هيبة الدولة*

نعم هيبة الحكومة التي أظنها لم تعد ضمن إهتمامات (الباشا)

*مُعتمد اللآجئين* (المستر) عطرون ونائبه مُجيب الرحمن ما زالا متمسكين بالكراسي رقم الإحالة ببلوغ الأول سن التقاعد و إعادة الثاني لموقعه الذي أتى منه كضابط إداري و رغم أن قرار إحالتها مضى عليه قرابة الشهرين

إلا أن لسان حالهما يقول بلسان ولدنا الشاب شاعر الإنقاذ يمتدح الرئيس البشير يومها ……

*إذا ما وجدنا ولدنا*

*فطُز في الصهاينة*

*و طُز في الكديس*

*فأين هيبة الدولة يا (مولانا) عُثمان*؟

وما الجهة التي تحمي عطرون ونائبه وعجزتم عن البوح بها حتى الآن؟

اليوم كتب الأستاذ الصحفي عبد الماجد عبد الحميد

أن ما يحدُث داخل أروقة الجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية والتابع لمجلس الوزراء يتطلب تدخلاً عاجلاً من الأجهزة السيادية والأمنية ذات الصلة

وطالبكم بحكم موقعكم مراجعة مستندات وفد الجهاز والذي سيسافر الي (فيينا) غداً للمشاركة في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية

منطلق حديث الأستاذ عبد الحميد *أن هذه الزيارة تتم دون علم مجلسكم المؤقر وهي ليست الأولى التي تمت دون علمكم*

وذكر الأستاذ عبد الحميد

أن الأمين العام للجهاز الوطني (بتاعنا) مقيم بالقاهرة وحضوره لبورتسودان ليس لأجل سواد عيون مجلس الوزراء بل لأن الجهة الداعية إشترطت أن تكون محطة القدوم من داخل الدولة المشاركة ! (شفتا كيف)!

عزيزي القارئ ……

أعتقد أن هذه الواقعة يُمكن إضافتها لإخفاقات السيد رئيس الوزراء المُكلّف والذي (يُصِّر) البُرهان على بقائه رغم الأداء الصفري !!

*السيد عثمان*

*كم عدد مُدراء الهيئات والأجهزة والكيانات الحكومية التابعة لمجلسكم المؤقر و ما زالوا يقيمون خارج السودان و يتقاضون رواتبهم ومخصصاتهم من مال هذا الشعب المسكين*!!

السيد رئيس مجلس السيادة

*ياخ الزول ده عاوز بيهو شنو*؟

يا سيدي ….

الشعب ما ناقص مغايس يا سعادتك زي ده (يتكل على الله) يشوف ليهو أرشيف واللاّ مُراقب عُمال بعيداً عن مجلس الوزراء

*أستغفر الله العظيم*

السبت ٣٠/نوفمبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى