عبد الماجد عبد الحميد يكتب
• في صورة جديدة من صور مآسي المواطنين الأبرياء بقري شمال ولاية النيل الأبيض ، يواجه النازحون من أهالي قري المِليح .. السيّال .. اللقيد مصيراً مجهولاً وأوضاعاً حزينة وهم يعايشون رحلة نزوح متتالية منذ أسبوع عقب الهجوم الوحشي الذي قامت به عصابات التمرد علي القري المذكورة وقتلت حتي لحظة كتابة هذه السطور أكثر من 60 مواطناً من شيوخ وشباب هذه القري الذين دافع بعضهم عن أموالهم فكان نصيبهم القتل بالرصاص المباشر وآخرون كانوا في طريق الخروج من هذه القري بما خفّ وزنه من متاع فلم يشفع لهم ذلك وتمت محاصرتهم وإعدامهم أمام أطفالهم ونسائهم ..
• تعرّضت هذه القري وتتعرض حتي هذا المساء لحملات نهب وسرقة منظمة ومنتظمة بواسطة مجموعات من مليشيات التمرد التي نصبت قناصات في مآذن مساجد القري وقتلت العشرات من الأبرياء بدمٍ بارد ..
• هجوم المليشيات بهذه الوحشية الغرض منه تفريغ القري المتاخمة لمنطقة الأعوج وهو مايفرض علي السلطات المختصة بولاية النيل الأبيض مواجهة هذا التطور بما يستحقه قبل فوات الأوان ..