صبري محمد علي: *الإنتهازيون الجُدُد وحتى لا يسرقوا إرادتنا مرة أخرى*
نشطت خلال الأيام الماضية فعاليات (الإكيلة) إستعداداً لقطف ثمرة النصر الموعود قريباً بإذن الله
كلهم بدأ يُلَمِع لذاته و يعرضها على قارعة السوق السياسي ومن أراد أن يتسلق فعليه (رجم الكيزان) بشقيهم الشعبي والوطني
فكلهم فعل ذلك تصريحاً أو تلميحاً
بدأت رحلة التثآوب من بيات اليسار الشتوي خلال الأسبوع المنصرم وكلهم يدّعُون الوطنية والخوف علي الوطن وكلهم يزرف الدموع وكما قيل
*كلكم يبكي فمن سرق المصحف*
إبتدأ (الأوكازيون) السيد عقار بتشريفة لمنتدى تأسيسي ثوري لشباب (قحط) وما أدراك ما قحط والرفيق عقار
وكله جاء في محاولةٍ لصُنع كيانات تتبع لليسار تحت أسماء جديدة
ثم تبعه عبد الرحمن الصادق المهدي (بحلّته) المُسبّكة التي (شداها) بجوار قبر جده المهدي و كرر ذات النداء لقبائل اليسار أن هلموا من أجل الوطن !
*والبحب سيدنا النبي*
*يسمعنا الصلاة عليه*
ثم جاء ثالثهم ولدنا (قذافي العصر) القائد مناوي وقد زاد على الكيل كيلاً مُطالباً الإسلاميين أن يتقدموا بإعتذارهم للشعب السوداني عن فترة حكمهم ونصحهم (العارف بالله) أن يراجعوا و يُقيموا تجربتهم
يعني بإختصار
(كده يا عب باسط)
نصح الإسلاميين بجلد الذات
نعم هو مناوي مساعد البشير من يقول ذلك !
طبعاً هذه الحقيقة قفز فوقها مناوي و هو يعلم ذلك
أكتر ما يعجبني في القائد مناوي *إنو زول كتير (النطيط)*
يعينوه والي لإقليم دارفور
يحرس ليك الخرطوم
يا سعادتك
العاصمة الفاشر
يقول ليهم أفرشوا المكتب بالاول
يفرشوا المكتب
يلقوه مرقا ليك في فرنسا
رجع من فرنسا قال إستقطبنا الدعم الخارجي للإقليم
طيب ياخ خلاص
أمشي الفاشر الشعب منتطرك
لا ….
قال عاوز يزور (كنابي) المناقل أولاً
تسخن في الفاشر يجيك ناطي القضارق بخمسين عربية
شويتين وتلقى في مروي !
أليس هذا هو ما يحدث بالضبط ؟
حبايبي الحلوين
يا ناس سنه أولى سياسة
أتركوا الإسلاميين ما تركوكم فما يشغلهم هو أنبل وأشرف من لقآءاتكم المُضحكة فمن غيرهم ما زال يسكب الدماء على ثري هذا الوطن والحساب يجمع
#جيش _واحد_شعب_واحد
الاربعاء ١٣/نوفمبر ٢٠٢٤م