ماهو التجهيز المسبق للذخائر الذي تنتهجه مليشيا الدعم السريع
ـ واحدة من وسائل الإرهاق والضغط المستمر التي تستخدمها مليشيا الدعم السريع في هجماتها “التحضير اللوجستي للمعركة” مايعرف بالتجهيز المسبق للذخائر دون الحوجة للعودة لقواعد الإمداد, وهي إستراتيجية تهدف لتجنب أي عملية لإنقطاع الذخائر بالحفاظ على كثافة نارية مستمرة ومواصلة إطلاق النار والإستمرار بالوتيرة القتالية المطلوبة خلال المعركة بهدف الإجبار على “الإستسلام أو الإنسحاب” ,يشمل التحضير اللوجستي للمعركة التجهيز المسبق للذخائر عبر “المستنفرين” مع تحضير مجموعة من المتطلبات اللوجستية من طعام جاهز للوقود والمعدات العسكرية, التحضير اللوجستي للمعركة يشمل تجهيز كميات كبيرة وكافية من الذخائز وتوزيعها بشكل يضمن تلبية إحتياجات الجنود أثناء المعركة دون إنقطاع أو تأخير, التحضر اللوجستي يتضمن تجهيز كميات كبيرة من الذخائر عبر تركيبها على الأشرطة وتجهيزها والقدرة على التوزيع الأمثل لها وذلك عن طريق توزيع الذخائز والمعدات بطريقة منظمة تتيح للجنود الوصول السريع لها دون الحوجة للعودة لخطوط الإمداد الرئيسية, كما تضمن العملية التنسيق بين الوحدات في عمليات النقل والإمداد بحيث تكون الذخائر متوفرة بشكل متزامن مع تحركات الوحدات في الميدان , تكون الذخائر مجهزة بكميات ضخمة على مرحلتين مرحلة تكون فيها داخل مناطق الإشتباك والمرحلة الثانية في مواقع قريبة من خطوط النار ويتم توزيعها عن طريق “العربات المدرعة” ,معرفة المواقع القريبة الخاصة بالإمداد اللوجستي من خطوط النار عامل مؤثر وحاسم في المعركة ضد المليشيا لسببين بارزين الأول إيقاف الضغط المستمر في المعركة وإنهيار المليشيا في أي معركة وذلك بحرمانها من ميزة “التحضير اللوجستي المحضر” للمعركة, تحاول المليشيا كسب الميزة التكتيكية بالتحضير اللوجستي على أرض المعركة لضمان إستمرار العمليات القتالية وعدم إنقطاع العمليات الهجومية والدفاعية حتى تحقيق الهدف, تعزيز مرونة قواتها والإستجابة بالرد على التحركات العسكرية وتغيير الخطط حسب الوضع الميداني دون قلق يذكر من نقص الذخائر, تقليل المخاطر على مليشياتها بحيث لايحتاج الجنود أثناء المعركة للحركة لتجديد الذخائر مايحافظ على سلامة الجنود في الميدان وتخفيف عبء حركتهم الغير منضبطة, التحضير اللوجستي يعزز بالفعل من معنويات جنود المليشيا على الميدان وذلك بتوفر الإمدادات الكافية بإدراكهم بوجود الدعم الكافي للمعركة, إستمرارية العملية الهجومية دون إنقطاع عبر التحضير اللوجستي للمعركة يتيح لوحدات المليشيا الإحتفاظ بزخم الهجوم وقوتة مع محاولات تحقيق الإختراقات المطلوبة دون تراجع أو توقف لإعادة التذخير, المليشيا تحاول تقليل نقاط ضعفها عبر تقليل حركة إعادة التذخير أثناء التحرك في مناطق “خاضعة للنيران ” كما تحاول عن طريق إستمرار زخم النيران بوتيرة عالية لإستنزاف المعنويات والإجبار على التراجع وتقليل وتيرة الرد والهجمات بالضغط المستمر .