صبري محمد علي: *يا ناس لندن كما ترمُون قبر أبي رغال بس بالطماطم*
يا اهل (لندن) من الوطنيين السودانيين غبروا أقادمكم ساعة في سبيل الوطن فقد أسعدتم أهلكم المنكوبين بهذا القرار الشجاع و الصنيع العظيم والتدافع المبارك
والوقفة المشهوده غداً بإذن الله في وجه سارقي لسانكم
حمدوك و رهطه
فأرجموهم حديثاً و هتافاً وقولوا للعالم الغربي
إنه كذاب أشر
و(إبن ستين لزيتا)
وأنه سارق وقاتل ومنتهك للعروض و الإنسانية
لم نفوضه للحديث بإسمنا
وإن سمح قانون (الفرنجة) فلا بأس من الطماطم
ورحم الله جدِّنا عبد الله ود الطيب حين قال في أحدهم الحْ عليه ان يكتب فيه قصيدة فهجاهُ …..
*نظمت فيك أشعار*
*يا شدر العوير*
*اللاّ قعر لا ثمار*
*يا عُود الطروُر الخُوزق النجّار*
*لا بتنفع سقف*
*لا بتولِّع نار*
(بالله دي ولّده دي) !!!
أما *أبي رِغال* عزيزي القارئ الذي ورد بالعنوان فهو (العميل) الذي دلّ أبرهه الأشرم على الطريق لهدم الكعبة .
فأصبحت العرب في جاهليتها ترجم قبره بالحجارة كل عام في حجها إستنكاراً وتقززاً من عمالته و إرتزاقه لأبرهه الأشرم
يعني ……
*(نففس الفِلم بتاعنا)*
أمسية الأربعاء
٣٠/أكتوبر٢٠٢٤م