عبد الماجد عبد الحميد يكتب

• الفظائع والإنتهاكات التي تمارسها عصابات مليشيات التمرد ضد الشيوخ والشباب والأطفال بقري ولاية الجزيرة تؤكد أننا أمام نسخة معتادي الإجرام والقتلة والسفلة وعتاة المجرمين من أصحاب العاهات والأمراض النفسية الذين وجدنا أمثالهم في الروايات البوليسية وكتب وسير حروب القمع والإبادة ..

• هذه نسخة قاع برميل الإجرام من مليشيا التمرد .. نسخة من المجرمين الساديين الذين يتلذذون بتعذيب كبار السن وإهانتهم ..

• المشاهد الأكثر إهانة وإذلالاً تلك التي تتعلق بجرائم الإغتصاب وإهانة وإذلال النساء والفتيات في قري الجزيرة التي عاشت رعباً وهواناً لم تشهده في تاريخها القريب والبعيد ..

• لم يعد لمليشيا التمرد وكلاب صيدها ماتستر به عورتها وحقيقة أنها شتات من قطاع الطرق والساقطين في كتاب القيم والأخلاق وكريم الخصال والفعال .. هذا تحالف المجرمين والمرضي النفسيين في ميدان الحرب والسياسة ..

• ماحدث ويحدث في قري الجزيرة رسم بلاشك مساراً جديداً للحياة الإجتماعية في السودان لمئات السنين القادمات ..

• ستتعافي الجزيرة من أحزانها .. وستتجاوز بإذن الله هذه الأيام السوداء من حاضرها .. لكنها قطعاً لن تعود كما كانت تمد خدها الأيسر لمن صفعها في الأيمن ..

• وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ سينقلبون ..