عبد الماجد عبد الحميد يكتب
• بحسابات اللحظة الراهنة فإن قبيلة الشكرية في السودان عموم تعيش حزناً وألماً خاصاً هزّ وجدان القبيلة بطول السودان وعرضه .. فقدت نفراً عزيزاً من أبنائها بين شهيد وأسير وجريح .. جُرحت القبيلة في كبريائها ودنّست عصابات التمرد أرضها وأعتدت علي العُزّل والأبرياء من شيوخها وأطفالها وقتلت رمياً بالرصاص من حاول الدفاع عن أعراض الحرائر وربات الخدور وفي مقدمة هؤلاء الشهيد الشاب السماني سعد علي السماني والذي أسرع لنجدة النساء بمنزل عمه عوض علي السماني بمدينة تمبول حيث طلبت منهن عصابات المليشيا خلع الذهب واخراج الأموال فأسرع الشهيد السماني وأشقائه لنجدتهن فأطلقت عليه المليشيا الرصاص فسقط شهيداً علي الفور وأصيب أشقاؤه الثلاثة إصاباتٍ خطيرة ..
• هذه قصة من مئات القصص المروعة التي عاشتها مدينة تمبول يوم أمس وتعيشها منذ 3 أيام قري شرق الجزيرة عامة حيث مضارب وديار الشكرية خاصة ..
• هذا يعني أن قبيلة الشكرية دفعت حتي الآن ثمناً باهظاً لانسلاخ كيكل من صفوف مليشيا التمرد مثلما ظلت في موضع حرج أمام الشعب السوداني عندما كان كيكل في صفوف المليشيا ..وهي تبعات سابقة ولاحقة تصدت لها القبيلة وستتصدي لها بحكمة وحنكة رجالها الضاربة في عمق التاريخ ..
• ومن سيدفع الثمن غالياً في مقبل الأيام هو مليشيات التمرد التي حوّلت القوة الضاربة للشكرية إلي مقاتلين إلي جانب الجيش السوداني .. وستدفع مليشيات الشتات ثمناً باهظاً لعدم معرفتها بكيمياء وفسيفساء قبائل وسط السودان ..
• ولأن قبيلة الشكرية تخوض الآن حرباً باسم كل أهل السودان فإن أولي واجبات الجيش السوداني تزويد أبناء الشكرية المقاتلين بأحدث أنواع الأسلحة وكل معدات القتال تحت إمرة القوات المسلحة ..
• ومن باب المناصرة فإن كل قبائل مدعوة للاصطفاف خلف راية الشكرية ونظارتهم ..
• إنها معركة السودان كله ضد مليشيات وعصابات الشتات ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..