أعمدة

عبد الماجد عبد الحميد يكتب

• العواطف ولغة الدبلوماسية الناعمة وحدها لن تفيد الشعب السوداني في حربه الحالية ضد مليشيا وعصابات التمرد وداعميها الظاهرين والمستترين ..

• بلا مقدمات وجدت مصر نفسها وجهاً لوجه أمام النسخة الشريرة من مليشيات التمرد السريع والتي ستجد ألف جهة ودولة ستدعمها لتلحق الأذي بمصر حال نجاح المخطط الجهنمي الذي يسعي لتفتيت الدولة السودانية وتحويلها إلي غابة لمليشيات وعصابات الإجرام العابر للقارات ..

• وحتي تقف هذه المؤامرة ويتم سحقها تماماً ليس أمام مصر غير أن تأخذ الأمر مأخذ الجد وتقف مع السودان وبكل صلابة في وجه الحرب التي تستهدفه دولةً وشعبا ..

• أما المملكة العربية السعودية فعليها ترك سياسة مسك العصا من المنتصف والانتقال إلي دعم حقيقي للسودان يتجاوز سفن وكراتين الإغاثة إلي موقف يقترب من موقف السودان الذي دفع بجنوده لإسناد السعودية في حربها الحدودية .. واليوم تتفرج علينا المملكة وشعبنا يتعرض لحرب شرسة تدعمها الإمارات ..

• ماذا يفعل السودان بالعبارات البلاستيكية ولغة تطييب الخواطر التي تلحق بذيل البيانات الختامية التي تلي مباحثات الغرف المغلقة لتبادل منافع ببلايين الدولارات بينما يكون نصيب السودان حفنة كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى