أعمدة

عبد الماجد عبد الحميد يكتب

• مايحدث لطلاب المدارس السودانية بدولة مصر يعكس مأساة التعليم في السودان كله وليس في القاهرة والمدن المصرية الأخري ..

• حديث الخبير التربوي الأستاذ قريب الله محمد أحمد عن مأساة الطلاب السودانيين بمصر جاءت متأخرة علي مرارتها .. الرجل شخّص الأزمة بدقة ووضع الملح علي الجرح المنوسر .. كان ممكناً أن يكون لحديث الأستاذ قريب الله أثراً مباشرة لتلافي الكارثة إن صدر مبكراً .. لكنه جاء بعد أن وقع الفاس في الراس ..

• إن مايحدث في ساحة التعليم في بلادنا يعكس عشوائية التفكير في معالجة المشكلة وفردانية الحلول التي تتم الآن بطريقة ستزيد مشكلة التعليم في البلاد من حيث تريد أن تضع لها الحلول ..

• من يقف وراء قرارات إستئناف الدراسة في بعض الولايات وتأجيلها في ولايات أخري ؟

• كيف ستتم عملية سد الفجوة الزمنية والنفسية بين الطلاب الذين باشروا الدراسة وهم الآن علي أعتاب عام دراسي جديد وإمتحانات شهادة سودانية وفي ذات الوقت هنالك دفعة من أقرانهم يعانون مع أهلهم ويكابدون آلام ومعاناة النزوح ولا أمل لهم في العودة إلي مقاعد الدراسة في الأفق القريب ..

• أين نحن من جودة مخرجات التعليم العام في ظروف الحرب هذه .. وهل المعالجات التي تتم الآن تبعيضية أم جزء من رؤية كلية لمجمل مسار التربية والتعليم في بلادنا التي قلبت الحرب كافة الموازين فيها رأساً علي عقب ؟!

• بالعودة إلي حديث الخبير التربوي قريب الله محمد أحمد مدير التعليم بولاية الخرطوم يمكن لنا القول بأنه يصلح ليكون مدخلاً لمعالجة كلية لمشاكل محنة الطلاب السودانيين وأسرهم بمصر وهي مشكلة يُسأل عنها تجار التعليم بالسودان والذين نقلوا تجاربهم بكل بؤسها من الخرطوم الجريحة إلي القاهرة ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى