أعمدة

*صبري محمد علي: أنتبهوا للصوص الفضائيات وتجار الكلمة*

(بعد لبّنت ما تدُوها الطير) قولٌ مأثورٌ و مثلٌ صادق والمعني هو ….

بعد أن حان قطافها فأحرسوها من الهوام والأنعام والطيور

والحديث نسوغه عطفاً على ما ظلت تنضح به بعض الفضائيات والمواقع وما تخطه بعض الأقلام بعد أن أزفت ساعات النصر

 وبشريات التحرر الوطني

فهُنا بدأت تكشف الكثير من الوجوه عن أقنعة وطنية زائفة بعد أن لزمت الصمت المعيب طيلة فترة الحرب

 فلم يسمع الناس لهم ركزاً ولا حساً وها هُم وقد بدأوا يخرجون من جحورهم و يعيدون (رص) الكراسي طمعاً في تجميل الوجه أو عشماً في الكيكة الموعُودة

ولن أستثني بعض وجُوهٍ ل(قحت) كانت مُستترة وبعضاً من كُتّاب الرأي العام من ذوي اللون (الرمادي) المُلطخ بالإنتهازية والتملق للحكام الجالسون خلف مقصورة مقصورة كل رئيس

 الطبالون

الناعقون

 عُشّاق الظروف المُنتفخة

هؤلاء هم الذين قد …..

بدأوا يُمجدون الجيش بعد خرسٍ وصمت معيب و يحاولون في خبث فصلة عن قاعدته الجماهيرية العريضة التي صنعت المُعجزات من القوات المشتركة و المُستنفرين وكتائب الإسناد الوطني

يريدون ….

أن يُصنِفوا و يضعوا معاييراً وصكوكاً للوطنية يوزعونها بزعمهم كيف شاءوا

فهذا إسلامي ذو غرض !

 وذاك شيوعي إنتهازي !

 وذاك حزبي مُتملق !

 ليُمزقوا هذا النسيج الوطني الصادق الذي ما بخل يوماً على هذا الوطن العظيم يُقدم عن طيب نفس وسخاء

 العرق

 و الدماء

والدموع

و المُهج

*فهم و لا غيرهم …..*

من سيفسح لهم التاريخ المجال وهُم من سيصنعون السودان الجديد جنباً الى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة

هم فقط ….

من يحق لهم أن يُمسكوا (برسن) القيادة للمرحلة القادمة حتى يعبر الوطن نحو آفاق التعافي والبناء الوطني وتطبيب النفوس والجراحات والدمامل ثم الإنتخابات

أيها الكلمنجية ….!

إذهبوا ببضاعتكم فقد ملّكُم الشعب وكره النفاق و زهد نعيق الأحزاب و الجماعات

فالوقت هو وقت الوطنيون المخلصون المتجردون من كل هوىً من شباب هذا الوطن تحت قيادة قواته المُسلحة

وبعدها فليأتي صندوق الإنتخابات ولكل حادثٍ حديث

كما يُقال .

أما أدناهُ فهو …..

 *و الله عيب و إستهتار*

بلغني أن السيد مُعتمد اللآجئين بالسودان السيد عطرون المُنتهية فترة خدمته لبلوغه السن القانونية للتقاعد

ونائبه السيد مُجيب الرحمن المُنتهية فترة إنتدابه بالمعتمدية

لم يُنفذا قرار الإعفاء !!

فاااا…..

(في حُب يا أخوانا أكتر من كده)؟ وإن قلنا *بلطجية* فما أخطأنا المعنى

*الحكاية بقت عضلات ! واللاّ شنو يا جماعة؟*

فأين الدولة ؟

 برقية نُرسلها لمجلس السيادة مع التحية

الأربعاء ٩/ أكتوبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى