*اشرف خليل يكتب: (ودخول السودان مش زي خروجو)!.*
الإمارات لن تنجو من فعلتها…
وليس من المعقول ان يقطع اولادها كل تلك الاميال ثم يعودون جميعا سالمين غانمين دون أي يمسهم نصب أو لغوب…
(صعبة) إن لم تكن مستحيلة..
و(بدأت تنقط)…
حيث أشارت بعض وسائط التواصل الإماراتية إلى أن قتلى الجيش الإماراتي الذين سقطوا بجانب مليشيا الدعم السريع في (نيالا) هم العريف :
“أحمد محمد راشد الشحي” ،والجندي “نهيان عبدالله المرزوقي”، الجندي “عبدالعزيز سعيد الطنيجي”، الجندي “ناصر يوسف البلوشي.
فـ(” الهناي” كان جا “الهناي” ما بعيد)..
▪️المجتمع الإماراتي -الصغير نسبيا- يعرف إين كان أبناؤه ..
برغم أنف بيان وزارة الدفاع الإماراتي الا انهم يعرفون ان الاولاد لم يقتلوا داخل الدولة إثر تعرضهم لحادث أثناء أداء الواجب..
(العيال) لم يكونوا في الـ(Home work)..
بل كانوا في أصقاع نائية وتخوم ليست صديقة من اجل احلام مستحيلة ليست لهم..
والمسافة التي قطعها هؤلاء الشباب بعيدا عن دورهم وأحبائهم في ضواحي عجمان والفجيرة والشارقة لم تكن مبررة ..
حتى الأسماء لم تعلن رسمياً..
من الواضح انهم من غمار الناس هناك!..
▪️والإمارات العربية الشقيقة صارت إلى مأساة متفاقمة، كلما اوغلت في خطتها والجنجويد، كلما زادت مقادير الخسائر..
و(لا وصلت ليك لا الرجعة تاني عرفتها)..
ودونكم بيان خارجيتها عن قصف مزعوم لمقر سفيرها بالخرطوم..
البيان صار مناسبة (ميدياوية) فضلي للتظاهر ضد نزق الامارات وتفحشها وإسرافها في قتل السودانيين..
وبدلا من اثارة التعاطف والمناصرة جلب البيان على الإمارات المزيد من اللعنات والفضائح!..
تثابر الإمارات نحو حجز مقاعد لابنائها في (السماء ذات البروج).. تماما مثل جمل مجنون وحقود..
ولكن أخلاق الرجال تضيق..
وكما يقول درويش:
“أمراض المعدة لا تأتي من الاشياء التي نأكلها، وإنما تأتي من الأشياء التي تأكلنا.”
*أشرف خليل*