صبري محمد علي: *يا رشا عوض دي إسمها سايرين (سايرييين)*

و مُفردة (سايرين) سبق أن شرحناها في مقال سابق بأنها كلمة حصرية على (أصحابنا) السواقين والمساعديه وغالباً تستخدم هذه الكلمة عند الطلوع أو عبور الخيران وهي الضغط على (الأبنص) بصورة متواصلة تفصل بينها رفع للقدم بصورة مُتواترة لفترات قصيرة

(هذه الحركة)

 هي مصدر فخر لمهارة السائق يُحدث بها المِساعد أقرانه و يمكن إجمالها في أعبر دون إلتفات وإلتقاط أنفاس ومعناها

*(خارج نفسك)*

الأيامات دي يبدو ……

إن تقدم (زعلانه شوية) من الشيوعيين (الثعالبه) و غير راضية عن بياناتهم التي ترى أنها أصبحت

 (كيزانية إلا ربع)

*الولية رشا عوض* من تقدم طبعاً

كتبت على صفحتها

 (حسب ما وصلني من أحد أصحابنا الشماراتية)

الكلام ….

قديم

جديد

علمي علمك واحد المُهِم المضمون و(الجقلبة)

تقول الست التقدمية ….

مُخاطبة الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية

ما ناوين في بياناتهم يكتبوا فليعُد للدين مجده أو ترق كُل الدماء؟

في إطار التماهي (الديالكتيكي) الحاصل في خطابهم و خطاب الكيزان في هذه الحرب !

ثم أتبعت (قائلتن)…..

كمال كرار قال تقدم إنتهت والإطاري أشعل الحرب !

ما عرفنا ده كمال كرار واللاّ كمال عبد المعروف

(تتسآءل الولية)

ثم قالت ….

وبيان الجبهة الديمقراطية تحلِف تقول كتبو ليهم الناجي مصطفى ! (إنتهى)

يا أستاذة

يا ولية

 يا بتاعت (تقدم)

ياخ لا تتلِّبوا

 لا تخلوا الناس يتلِّبوا ؟

يا بت الناس دي إسمها (سايرين) سايرييين!

وإسمها موسم القفز خارج السفينة الغارقة

ديل شيوعيين شنو ياخ (المافاهمين) بعض ديل !

*والذي يحدث هذه الأيام وسط اليسار من تهم متبادلة وملامة يُذكرني بقصة الحبوبة و بنتها والطفل*

والقصة تقول …

إن الطفل يلعب بعنف أمام أمه وجدته (الحبوبة)

والحبوبه لم تتوقف عن توجيه التحذير للطفل حتى لا يسقط ويصاب

يا ولد رووق

يا ولد بتقع

يا ولد بتكسر إيدك

وأم الطفل كانت سعيدة بإبنها تريد له أن يستمتع باللعب وتعتُب علي أمها

يا أمي خليهو

يا أمي ما بتجيهو حاجة

يا أمي الشُفّع كُلّهم بلعبو كده

وبعد شوية

(ططراااخ) …..

 الشافع دقه الدلجة صارخاً

والحبوبة في شماتة لم تخفيها

تضع حنكها على بطن الكف اليمني قائلة…..

كان نضمنا نتضقلم

وكان سكتنا

ترا ياهو الوجع ده

*حبايبي الحلوين في (تقدم)*

*وقعت ليكم الحكاية واللّا أعيد ؟*

(جمعة مباركة)

الجمعة ٤/أكتوبر ٢٠٢٤م