عبد الماجد عبد الحميد يكتب
• من يعرفون جغرافية دارفور الإجتماعية والمكانية يدركون حجم التحول الهائل والخطير الذي أحرزته قوات المشتركة منذ يوم أمس حيث كسرت شوكة مليشيات التمرد في أكبر وأشرس معركة يواجهها التمرد السريع منذ إرتكاب حماقته التاريخية باستباحة مدن وقري دارفور وترويع أهلها الآمنين ..
• بوصول قوات المشتركة إلي مواقعها الحالية يكون الطريق من الحدودالليبية وحتي مليط تحت سيطرة قوات المشتركة بالكامل وتكون الطرق من الطينة حتي مليط سالكة وآمنة وهذا تحول مذهل في يوميات الحرب ضد مليشيا التمرد في هذه المناطق ..
• منذ يوم أمس وبنهاية اليوم الجاري ستكون كل قوات مليشيا التمرد في منطقة شمال كتم تحت قبضة المشتركة إذ تمّ عملياً منذ صباح اليوم الإستيلاء الكامل علي مركبات وآليات المليشيا في هذه المناطق المهمة ..
• قلنا بالأمس إن نهاية معارك الثلاثاء سترسم معالم جديدة للحرب ليس في دارفور فقط .. وإنما في كل السودان .. وهذا مايحدث الآن .. مليشيا التمرد تتجرع من نفس الكأس الذي أذاقت منه الأبرياء والبسطاء من العجزة والأطفال وقليلي الحيلة ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..