أعمدة

صبري محمد علي: *الخيط المفقود في حكاية (رواندا)*

التحقيق المُتداول و الذي أعدته الأستاذة أميرة الجعلي بموقع (المُحرر)

يصلُح أن يكون عريضة مرافعة لمحامٍ ناجحة جداً في قضية (جامعة مأمون)

قرإته ولمرتين ….

خيوط كثيرة متقاطعة ما بين لائم للطلاب و حانقٍ على إدارة الجامعة

 وبين نفي لحقيقة أن السلطات الرواندية هي من طالبت الجامعة مغادرة طلابها ال (١٧١) طالب وطالبة من عدمه

وبين إعتراف بالخطأ من الطلاب وإستعدادهم للإعتذار

وبين حقيقة تعامل السلطات الرواندية في إطار الشرطة والشغب وتوقفها عند هذا الحد !

وبين مساعي سفيرنا هناك القائم بالأعمال السفير خالد موسى لإستعداده لرأب الصدع بين الجامعة وطلابها مما يشير الى أن السلطات الرواندية لربما ليست هي الضلع الثالث من مثلث (برمودا)

رغم الأنباء بانه …..

(صحيح رواندا زعلت)

 لكن (نست الموضوع)

وما بين أن الجهة التي تريد لهذا الموضوع أن يكون مُشتعلاً هي إدارة الجامعة إنتصاراً لكبريائها بسبب ما سببه لها طلابها من إحراج

ولا بد أن يتم تأديبهم بما تراه وإن خالف لوائحها والفطرة السليمة !

*حقيقةً أعتقد أن الحكاية فيها غباشه* ويجب إيضاحها

و تحتاج للمزيد من تهدئة اللعب حتي لا يتعثر مستقبل هؤلاء الطلاب بسبب هذه (الخلطة العجيبة)

سلوك شخصي ، أكاديميات ، تمر هندي

ومن المعلوم للجميع

 أن الجامعات الخاصة هي ضربٌ من ضروب التجارة والإستثمار

والموضوع

(عاوز ليهو طُوله بال)

 وإيمان راسخ بنظرية الربح والخسارة

المادية أو المعنوية

أو (السُمعتاوية)

كالتي حصلت مؤخراً

فالحكاية ما طواالي (حا) تكون (ساكوبيس)

واللأ أنا غلطان ياجماعة.؟

فطالما أن هناك طلاب إعترفوا بخطئهم وأبدوا إستعدادهم للإعتذار لكل من طاله ضرر سواءاً للجامعة أو للجيران الروانديين أو للسلطات الرسمية هناك

وطالما أن هُناك سفير

 (جزاهو الله خيراً)

على إستعداد أن يعمل على رأب الصدع وتجاوز المشكلة وبالطبع سيكون له تواصل مع السلطات الرواندية إن كانت هي حقيقة من تقف وراء قرار الجامعة بإبعاد الطلاب المعنيين فما المانع أن يضع البروف مامون (الكورة واطة) و ينعل إبليسو و يواصل تخريج طلابه*

يعني…

الدنيا وقفت (علي شوية)

صفافير و زغاريد !

يا (بروف) الدنيا ما طارت !

إستهدوا بالله

واعتقد جازماً أن الحل يجب أن ينطلق من مكتب السيد السفير وبالإمكان تحقيق ذلك

اذا ما وضع الجميع مستقبل هؤلاء الطلاب نصب أعينهم .

 وحتى لا ننسي ونعلق كل إهمالنا كمجتمع على الحيطة القصيرة (الطلاب)

فالذي حدث هو إمتداد طبيعي لما كان يحدث داخل السودان الوطن الطيب الجريح

فهل نسيت ….

إدارة هذه الجامعة و الجامعات الأخري ما كان يحدث من بدع و مُستحدثات مصاحبه لحفلات التخرج مثلاً !

تُسأل عنها الحكومة و مُلاك الجامعات على حدٍ سواء

 فالذي حدث (برواندا)

هو حصاد من غرس أيدينا فلم دفن الرؤوس في الرمال

ولم كل هذه العنتريات العلمية الآن ؟ في ظل ظرفٍ حرج وجيوبٍ خاوية

فااااا…..

إستهدوا بالله الموضوع بسيط و يمكن حله

و بعدها دعُونا نفكر سوياً في كيف نُدير

الدولار

والاخلاق

والجشع

وحنة الخريج

والتعليم الخاص

كل هذا على منضدة واحدة

وأن نتناول بصدق وتجرد …..

وأضع تحتها خطين

*نتيجة حرمان طلاب الجامعات الخاصة من مُمارسة الأنشطة السياسية والثقافية وإثراء النقاش الفكري في ما بينهم داخل حرم الجامعة وإسقاط هذا الحرمان على ما حدث (برواندا)*

أظن رسالتي واضحة فهل من مُستمع !

*أستغفر الله العظيم*

الثلاثاء ١/أكتوبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى